وصفت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، اعتذار حزب الحرية والعدالة على لسان الدكتور حمزة زوبع، المتحدث الإعلامي باسم الحزب، بالمناورة السياسية. وقالت ل"فيتو" إن هذا الاعتذار يعبر عن حالة الضعف التي وصل لها الحزب، متسائلة: هل يعبر الاعتذار عن جمعية الإخوان أم عن جماعة الإخوان أم التنظيم الدولى للجماعة؟ وأضافت مستشار الرئيس: من جديد الجماعة تدخلنا المتاهة الخاصة بها بين الجمعية والجماعة والحزب، لتفقدنا قضيتنا الأساسية، مؤكدة أنه لا تصالح ولا اعتذار مع من أهدر دماء المصريين وغرر بعقول شباب الجماعة، لا مصالحة مع من عادى الوطن واستقوى بالخارج. واستطردت: "شبعنا من الأكاذيب ونحتاج لآليات عملية تؤكد اعترافهم بما قاموا به من قتل وحرق وعنف في الشوارع، منتقدة مواد المبادرة والتي تؤكد أن الجماعة لم تتعلم الدرس بعد". واختتمت سكينة فؤاد بأنه لا تصالح مع جماعة الإخوان قبل الاعتراف بفشلهم في حكم مصر، ولا تراجع عن محاسبة كل من ارتكب جريمة بحق المصريين والأمن القوى المصرى.