قالت الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة، أن المبادرة التي أطلقها حزب الحرية والعدالة علي لسان متحدثه الرسمي حمزة زوبع ، هي دليل علي لحظة ضعف وصلت إليها الجماعة وليس من حقهم التقدم بشروط، متسائلة هل المبادرة عبارة عن رأي يخص صاحبها أم معبرة عن موقف الجماعة. وأشارت "فؤاد" في تصريحات خاصة ل«محيط»، أن ما جاء في المبادرة يتناقض مع الاعتراف مع الأخطاء التي أدت إلي ثورة 30 يونيه، قائلة "هم يريدون عودة الجيش إلي الثكنات العسكرية فالجيش لم يخرج ليحارب وإنما خرج ليحمي الشعب من إرهابهم". وطالبت "مستشارة الرئيس" من الإخوان الاعتراف بصحة ما قام به الشعب في 30 يونيو، وان الجيش خرج ليحمي الشعب وليس انقلابا مثلما ادعوا، وعليهم أن يقدموا اعتذارا للشعب والجيش، و أن يعترفوا بالدماء التي سالت أمام الاتحادية ومنذ 30 يونيه وحتى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية. كما طالبت بالاعتراف لكامل بخارطة مستقبل مصر وبما سيترتب من وضع الدستور، والاعتراف بعدم تأسيس الأحزاب علي أساس ديني وتقديم وثيقة بهوية الجماعة هل هي تنظيم دولي أم جمعية أم ماذا ؟، وما مدي علاقاتهم بأمريكا وما مصادر تمويلهم، ورأيهم في الوثائق التي تحدثت عن حرقهم لمصر، واعترافاتهم وتهمهم الموجه إلي قادتهم بالتخابر مع جهات أجنبية بأغطية دينية.