أطلق الكاتب الصحفى عماد توماس، فيلما وثائقيا جديدا بعنوان "دموية وإرهاب الإخوان" على موقع يوتيوب والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية. وقال توماس، معد ومخرج الفيلم التسجيلى الأول عن حكم الإخوان: "سنة ضائعة من عمر مصر"، إن الفيلم من نسختين إحداهما باللغة العربية مع ترجمة إنجليزية، والأخرى موجهة للغرب باللغة الإنجليزية. موضحًا أن الفيلم يستعرض عنف الإخوان وأنصارهم واستخدامهم السلاح في اعتصامى رابعة العدوية والنهضة حتى جمعة القتل والإرهاب. إلى جانب محاولات الدولة، ومبادرات المجتمع المدنى، والأزهر الشريف لحل الأزمة دون إراقة دماء إلا أن التصعيد من جانب إرهابيى الرئيس المعزول حال دون ذلك. وأضاف "توماس" أن الفيلم يحمل توثيقا للاعتداءات الهائلة على المنشآت، والتي من بينها الكنائس والمدارس المسيحية في محافظات الصعيد، وتضامن الجيران المسلمين بعدد من القرى لحماية بعض الكنائس والقساوسة. وأشار إلى أن الفيلم يكشف عناصر مسلحة غير مصرية شاركت الإخوان في أحداث العنف والإرهاب خلال جمعة القتل والإرهاب، فضلا عن أكاذيب بعض وسائل الإعلام مثل قناة الجزيرة مباشر مصر، ودورها المشبوه في تحويل الحقائق إلى أكاذيب. واختتم "توماس" بأن الفيلم يعرض الضغوط الهائلة على مصر من قبل بعض الدول التي تواطأت مع جماعة الإسلام السياسي، وينهي فيلمه بشعاع من نور دلالة على أن ما تعيشه مصر اليوم هي لحظات ما قبل الشروق، وسوف تكسر مصر القيود والأغلال وتنتصر بالإنسانية والحرية.