نصب يونس بيك يفكوروف " 50 عاما" رئيس جمهورية أنجوشيا الواقعة في إقليم شمال القوقاز الروسي، اليوم الأحد، لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات. وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، أن مراسم تنصيب يفكوروف الرسمية جرت بعد انتخابه مباشرة رئيسا لجمهوريته، من قبل نواب مجلس الشعب.. بدلا من إقامة هذه المراسم في اليوم التالي، بناء على اقتراح يفكوروف نفسه لدواعي توفير المال في الميزانية المحلية. وحصل يفكوروف على 25 صوتا من أصل 27 لنواب مجلس الشعب، وتنافس معه في الصراع على منصب رئيس الجمهورية مرشحان آخران هما رئيس مجلس فرع حزب "روسيا العادلة" في إنجوشيا أروسخان يفلويف، ونائب رئيس مجلس الشعب لجمهورية إنجوشيا محمد تاترييف. وكان الأخير هو الذي نال صوتين لدى انتخاب رئيس الجمهورية، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رشح، بموجب القانون، كلا من يفكوروف، ويفلويف، وتاترييف لمنصب الرئيس الإنجوشي في 19 أغسطس الماضي بناء على ترشيحهم من قبل الأحزاب السياسية الأساسية العاملة في الجمهورية ومنها "روسيا الموحدة" و"روسيا العادلة". وتجدر الإشارة إلى أنه بموجب التعديلات التشريعية الأخيرة، يحق لكل منطقة من المناطق الاتحادية الروسية ال83 التي تعتبر جمهورية إنجوشيا واحدة منها، أن تنتخب رئيسا لها بطريقتين – إما من قبل مجلسها النيابي أو عبر الانتخابات العامة المباشرة. واختار مجلس الشعب لجمهورية إنجوشيا الطريقة الأولى نظرا للوضع المعقد فيها من النواحي الأمنية والاقتصادية والقومية رغم اعتراض يفكوروف. وكان يفكوروف الذي تولى رئاسة الجمهورية أثناء ولايته الأولى في الفترة بين عامي 2008 و2013، يدعو، شخصيا، لاعتماد طريقة إجراء انتخابات عامة في إنجوشيا بغية ترسيخ مواقعه وتعزيز شعبيته وسط سكان جمهوريته.