كشف حجاج أدول، ممثل النوبة في لجنة الخمسين، عن اجتماع يعقد مساء اليوم بين عدد كبير من أعضاء اللجنة لحسم موقفهم من شخصية رئيس اللجنة، بعد أن أعلن كل من عمرو موسي وسامح عاشور ترشحه لرئاسة لجنة الخمسين. وأوضح في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين عقب استخراجه لكارنيه لجنة الخمسين، أنه يفضل أن تجري الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي، معتبرا أنها الأنسب لأهالي النوبة. وفيما يتعلق بالمادة 219 المفسرة لعبارة مبادئ الشريعة في دستور 2012 المعطل، قال أدول"أري أن يتم إلغاؤها والاكتفاء بالمادة الثانية، ولكن الكلمة الرئيسية في هذا الشأن ستكون للأزهر الشريف". وأضاف أنه مع الإبقاء على مجلس الشورى في حالة منحه صلاحيات حقيقية، مفضلا إلغاءه لو ظل بشكله الحالي. وأشار إلى أنه مع إلغاء نسبة ال 50% عمال وفلاحين، معتبرا أن الإبقاء عليها في دستور 2012 كان لأغراض سياسية. وطالب أدول بكوتة للمرأة والأقباط في الدستور الجديد لفترة محددة لحين تغيير الثقافة السياسية السائدة في المجتمع. ونفي أن يكون لديه جنسية أخري غير المصرية، أو أن يكون طالب بفصل النوبة عن مصر، متهما جهاز أمن الدولة السابق بترويج هذه الإشاعات -على حد تعبيره.