قال إبراهيم بكري محامي محمد البلتاجي القيادي الإخواني: "إن ما حدث بتأجيل القضية بحجة أن الدواعي الأمنية لم تمكن قوات الأمن من إحضاره لهو تنكيل بالمتهم وبحقوقه". ويأتي ذلك في أولى جلسات محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى "محبوسين" ومحمد محمود على الزناتى وعبد العظيم إبراهيم "الطبيبين بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية". وتوجه إليهم تهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية والذي قررت المحكمه تأجيلها إلى جلسه 5 أكتوبر المقبل لحضور المتهمين من محبسهم. وأكد المحامي أن تأجيل القضية بهذة الطريقه وما يحدث في محاكمات قيادات الإخوان بشكل عام ما هو إلا لحرمانهم من المثول أمام قاضيهم الطبيعي الذي يمكن للمتهم معه إبداء الدفوع القانونية وطلب إخلاء السبيل بكفالة أو خلافه. وأشار إلى أن دعوى عدم إحضاره هي عقوبة جديدة تضاف إلى المتهم لأن أقل دور انعقاد لمحكمة الجنايات هو شهر كامل يضاف إلى عقوبة المتهم. وأضاف إبراهيم بكري أن إحالة المتهمين بهذه السرعة ينبئ بأمر غير طبيعي بالرغم من مثولهم أمام قاضيهم الطبيعي. بينما لم يستطع أحمد الزناتي شقيق المتهم محمد محمود الزناتي الطبيب الميداني إلا ترديد "حسبي الله ونعم الوكيل".