بدأت محادثات الاتفاقية المصرية الإسرائيلية في منتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند بالولايات المتحدةالأمريكية، وحضر بداية المناقشات الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر. وذهب الرئيس أنور السادات إلى كامب ديفيد في 5 سبتمبر 1978 بعد زيارته لإسرائيل وإعلانه أنه مستعد للتفاوض من أجل السلام في المنطقة وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 كأساس للحل. ودارت المباحثات حول ثلاثة موضوعات الأول الانسحاب الكامل من الضفة وغزة وهذا تطلب مشاركة مصر وإسرائيل والأردن وممثلين للشعب الفلسطينى في المفاوضات. والموضوع الثانى عودة سيناء إلى مصر وعدم اللجوء للعنف وحسم النزاعات بين مصر وإسرائيل. والثالث كان على إسرائيل العمل على إبرام اتفاقيات مشابهة مع لبنان وسوريا والأردن وهو مالم يتم، وبعد 12 يوما من المباحثات تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد ووقع عليها السادات وبيجين وكارتر في 17 سبتمبر 1978.