قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة:" ابتسم بسخرية وأنا أقرأ من يسألني، من أين لك هذا؟.. ولا يرد عندما أسأله: أين هذا أصلا؟. وأضاف: وهذا غير ما يدعيه الذي يطوف على الفضائيات ليلوث الكافة بأكاذيبه، سأكشف إفك من يقول عني الزور ولن أقول عنه الحقيقة ترفعا عن الانزلاق في "مستنقعه" وردي اليوم في10 نقاط حرصا على رفع الالتباس لدى الناس التي لا تعرفه" أولا: لم أكن يوما أو والدي أو جدي" موظفا عاما؛ أو قاضيا مرتشيا؛ أو محاميا مبتزا؛ أو مستأجرا يشتم لحساب من يدفع؛ فأنا محام حر ابن محام حر. ثانيا: لم أدعي شرف البداية من الصفر؛ فما ورثته عن أسرتي" كابن وحيد" كافيا كي لا يصيبني صرع المال الحرام؛ وشهوة نهش الاعراض، كي أفرغ عقدي؛ وأقول كلهم مثلي. ثالثا: يزعم أني حصلت على نصف مليون جنيه من الدكتور محمد مرسي ولم يتحفنا بسند أو سبب أو منطق يساعدنا في الرد على خياله المريض الذي يفسح له إعلام مريض". رابعاً: عندما ترشحت للرئاسة، قدمت إقرارا للذمة المالية، ونشرته بالصحف وتحديت "سيده" مبارك أن يفعل؛ إلا أن الخادم يتصور أنه يعرف أكثر من سيده وأجهزته. خامسا: من لايعرف ما يليق، ومالا يليق؛ لا يعرف ما يعقل، وما لايعقل؛ فكيف يكون لي فيلا ب 150مليون دولار بدبي.. واتحداه فكل علاقتي بدبي شراكة بالمجهود بشركة محاماه. سادسا: أملك سيارتين2007 مدفوعي الضرائب وليس جمرك كما اعتاد هو، والسيارات التي ذكرها بيعت بتوكيلات؛ وبعضها ظل بالمرور باسمي أن المشتري لم ينقلها. سابعا: يا مثبت العقل والدين يارب، يقول إن لدي فيلا بحلوان ب 30 مليون وفعلا كان لدي بيت لكني بعته ب80 ألف في التسعينات وبعت غيره مع كل معركه انتخابية. ثامنا: يقول إني حصلت على أتعاب 20 مليون دولار في قضية أحمد قذاف الدم، ويضحكني أن يقول هذا من ناسب بابنه عائلة القذافي وعاش خادما لهم. تاسعا: الذي يسمي نفسه مستشارا بالمخالفة للقانون والواقع؛ لايعرف عقوبة جرائم السب، والقذف، والبلاغ الكاذب، والخوض بالاعراض ؛ فأين النائب العام؟. عاشرا: أين حمرة الخجل، وآداب المهنة، وحديثي لزملائى اإعلاميين المحترمين الذين يتعاطون مع مثل هذا القدر من التسفل، دون أن يرجف لهم رمش، أو يتوجع ضمير". واختتم نور: لايمكن أن تستغرقنا التفاصيل، فنقف أمام اأدوات ونترك من يخطط ويدبر ويستأجر لاغتيال معنوي ومادي لكل من كان له دور في ثورة 25 يناير.