احتلت أحداث الشغب التي شهدتها مدرجات ملعب الجونة قبل انطلاق مباراة الأهلي وليوباردز الكونغولى بين ألتراس أهلاوى وألتراس ديفيلز اهتمام الغالبية العظمى من متابعى الروابط الجماهيرية، خاصة بعد أن سجلت تلك الاشتباكات حدثًا استثنائيًا عقب تعدى أعضاء أهلاوى على بعضهم البعض. أحداث العنف التي شهدتها مدرجات استاد الجونة وعلمت "فيتو" بتفاصيلها شهدت قيام أعضاء جروبى أهلاوى وديفيلز بالاعتداء على بعضهم البعض، ما نتج عنه إصابات بين أفراد الجروبين في فضيحة نقلتها كل وسائل الإعلام. وتعود كواليس حرب الشوارع بين الجروبين إلى مباراة الأهلى وحلوان الودية التي أقيمت منذ أكثر من شهر ونصف الشهر على ملعب مختار التيتش، حيث شهدت إصرار جروب ألتراس أهلاوى على عدم تعليق بنر ألتراس ديفيلز نظراً لوجود خلافات في صفوفه وانقسام الجروب بعد حل سكشن الشرقية مما جعل هناك بنرين للجروب في المدرج، فطلب قادة ألتراس أهلاوى من أعضاء الديفيلز حل مشاكلهم، ومن ثم الاتفاق على تعليق بنر معين وحدث يومها بعض المشادات بين الجروبين امتدت إلى محطة مصر للقطارات، وتبادل الجروبان الهجوم على بعضهم البعض على المنتديات وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. جروب ألتراس ديفيلز أوقف بعد هذه المشادات النشاط الخاص به، قبل أن يقرر عقب شهر ونصف الشهر العودة للمدرجات من جديد في مباراة السبت الماضى بين الأهلي وليوباردز الكونغولى، وجاءت البداية عندما وصل جروب ألتراس ديفيلز مبكرا إلى مدرجات الجونة وقيامهم بتعليق البنر الخاص بهم، وبمجرد وصول ألتراس أهلاوى إلى ملعب المباراة طلب من رابطة ديفيلز رفع البنر لكنهم رفضوا، فحدثت بعض المشادات بين الجروبين تطورات إلى الاعتداء على بعضهم البعض بالشماريخ والألعاب النارية مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحروق وكدمات وجروح في مناطق متفرقة من الجسد. وعلى الفور تدخل الأمن نظرا لطبيعة الاستاد والمنطقه المحيطة به وتواجد عدد كبير من السائحين وحتى لا يتطور الأمر أكثر بينهم، وقام بإطلاق الغاز المسيل للدموع لإخراج أعضاء الألتراس، وبالفعل نجح الأمن في إخراجهم ليتجدد الصدام بينهم مره أخرى حتى استطاع الأمن التفريق بينهم وإبعاد كل طرف عن الآخر، إلا أن محاولات أعضاء الديفيلز الدخول للمدرجات مره أخرى لم تفلح بسبب رفض الأمن قبل أن يسمح لهم بالدخول بين شوطى المباراة إلى مدرجات الثالثة يمين، وقام أيضا بتأمينهم بعد المبارة حتى لا تتكرر الأحداث الدامية بين رابطتى الأهلي.