«6 إبريل.. برىء في ورطة».. الحركة: «الإخوان» رفضوا الهتاف ضد «مبارك».. قالوا علينا «عيال لاسعة».. تعرضنا للتعذيب وحرمنا من التوظيف.. نسعى لمساواة بين طلاب الجامعة الأمريكية والجامعات الحكومية

قالت حركة شباب 6 إبريل، اليوم السبت، إن أعضاء جماعة الإخوان كانوا يرفضون الهتاف ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، عندما يشاركوا أعضاء الحركة وقفاتها الاحتجاجية دعمًا للقضية الفلسطينية.
وذكرت الحركة في تعليق لها عبر صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت: "زمان على سلالم نقابة الصحفيين وإحنا بنتظاهر ضد مبارك كانت ناس كتير بتبص لنا على إننا مختلي الإدراك أو مجانين.. رئيس حزب كرتوني، معارض على فكرة، قال علينا دي عيال لاسعة".
وتابعت:"لما كان بيشارك الإخوان معانا في وقفات لدعم فلسطين وغزة كانوا أول ما نهتف (يسقط يسقط حسني مبارك) كانوا هم كلهم يهتفوا أي هتافات تانية عشان ما يتسجلش أنه هتاف ضد مبارك في عمل احتجاجي هم فيه، وصوتنا يضيع في الوسط لأنهم أكتر عددًا بكتير مننا!".
وأكدت الحركة: "ياما اتقبض على أعضاء من الحركة، وياما اتعذب في سجونهم زملاء لينا.. إحنا ماروحناش للسياسة.. السياسة هي اللي قرفتنا كلنا في حياتنا.. اللي دخل مستشفى يتعالج هو أو حد قريبه يعرف ده، اللي بيطلع عينه عشان يخلص ورقة في أي مصلحة حكومية يعرف ده، اللي مرمي ع القهاوي بقاله سنين يعرف ده، اللي شغال ويدوبك مرتبه مكفيه يعرف ده.. البنت والولد اللي كل احلامهم اتبخرت وسنين عمرهم عدت سنة ورا سنة هدر في البلد يعرف ده".
وأضافت: "إحنا حاولنا نتعلم ونقرأ وندرس البلاد المنكوبة زينا في التاريخ عملت إيه.. الأسود الأمريكي عمل إيه! الأسود الجنوب أفريقية عملت ايه.. العامل في بولندا اللي بقى رئيس.. ماليزيا بقت سبقانا بعد ما كنا دولة عظمى بالنسبة لها ازاى.. وغيرها تجارب كتير كانت ملهمة وثرية توجتها التجربة التونسية الفريدة".
وقالت الحركة: "لا عمرنا ادعينا إننا سياسيين خبراء ولا عباقرة! احنا بنتلمّس الطريق وبنحاول نتعلم وبنحاول قدر الاستطاعة نعمل الشىء الصح! إحنا مش عايزين حاجة من مصر.. إحنا عايزين كل حاجة حلوة لمصر.. لأنها لما تتعدل، حياتنا هاتتعدل، وحياة أهالينا، وإخواتنا، وحياة اللي لسه ماجوش للدنيا هاتبقى أحسن وأفضل من حياتنا.. إحنا مش السلطة والحكومة والأمن".
وأوضحت:"إحنا ماعندناش وزارات وأجهزة وأسلحة وإدارات! الدولة لازم تتعدل وتمشي بما يُرضي الله، يا أخي لو اللي بيطالب بالحياة الكريمة والعدالة والحرية ده عميل، انفض عنه وما تسمعلوش.. بس اتحرك انت ماتطاطيش راسك تاني، ماتسكتش ع الظلم.. زى ما اللي في مارينا من حقه يعيش وينبسط، اللي في الدويقة من حقه يعيش، حتى لو من غير ما ينبسط.. خريج الجامعة الأمريكية بيبقى متعلم كويس وفاهم، وبرضو من حق خريج جامعة المنوفية والزقازيق يبقى متعلم كويس وفاهم".
وتابعت:"لما كل واحد بيحلم إن البلد دي تبقى حاجة عظيمة يوم من الأيام يتقال عليه أي حاجة بقى حسب الموضة "بلطجي، إرهابي، خاين، عميل" طب اللي مش بلطجي ومش إرهابي ومش خاين ومش عميل وبيحكم البلد بيعمل فيها ايه بالظبط؟".