صدر مؤخرا كتابان جديدان للصحفي محمد مصطفى أبو شامة المدير السابق لمكتب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بالقاهرة، حملت سطورهما مشاهداته الشخصية عن مصر بعد ثورة 25 يناير 2011. وقال أبو شامة: "الكتابان هما شهادتي المخلصة عن عامين وأكثر من عمر مصر رصدتها شعرا ونثرا فرحا وحزنا حلما وإحباطا، وثورة وثورة مضاده، شعب وإخوان وكل هذه الثنائيات التي ما زلنا فيها إلى اليوم. وتأخر صدور الكتابين أكثر من أربعة شهور كما يقول مؤلفه، وذلك لدواعي كثيرة أهمها، إرتباك سوق النشر وارتفاع أسعار مستلزمات الطباعة. والكتاب الأول هو "حرنكش يا مرسي" ويقول عنه أبو شامة: "مرسي المقصود هو كتابي الشعري الثالث". أما الكتاب الثاني فهو "واحد مع مصر"، والذي حمل عنوانا فرعيا هو "هوامش على دفتر يناير"، ويقول عنه أبو شامة: "هذا الكتاب هو أول مؤلفاتي النثرية وهو حالة غير قصدية لرصد مشاهد متفرقة في رحلة عامين وبضعة شهور من عمر الوطن، ليست بالضرورة هي الأهم، ولكن هي اللحظات التي تجرأت فيها أن أختلي بقلمي، بعيدا عن صخب الحدث وضغوطه لأسجل وأحلل بطرق متنوعة، بعض اللحظات الفارقة في فترة ما بعد يناير 2011". ومزج كتاب "واحد مع مصر" بين التحليل السياسي المبسط، والكتابة الساخرة، في مشاهد قصيرة ومتنوعة سردت بإيجاز بعض ملامح مصر الجديدة، ومن بين عناوينه الرئيسية "حركة شباب مصر"، "توك توك شو"، "رواق مدني في الأزهر".