قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم الجمعة، إن بعثة التحقيق الدولية في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، قامت اليوم بزيارة إلى أحد المستشفيات العسكرية بدمشق، في إطار التحقيقات التي تجريها بشأن الطلب الرسمي الذي تقدمت به السلطات السورية، للتحقيق في 3 مواقع جديدة وقع فيها هجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات المعارضة المسلحة. وأضاف مارتن نسيركي في المؤتمر الصحفي أن أعضاء فريق التحقيق قاموا بالحديث إلى عدد من المرضي في المستشفي العسكري بدمشق اليوم،كما قاموا بجمع بعض العينات من المستشفي لفحصها في معامل التحاليل بأوربا. وكشف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي، أن المعامل التي ستقوم بفحص العينات والدلائل التي حصل عليها أعضاء فريق التحقيق لا تقع في أي دولة تتمتع بالعضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين). وقال مارتن نسيركي إن الأمين العام بان كي مون تحدث هاتفيا اليوم مع رئيس فريق التحقيق السيد آك سلستروم،كما أنه سيلتقي غدا السيدة آنجلا كين الممثل الأعلي لشئون نزع السلاح. وأضاف مارتن نسيركي أن بان كي مون بمجرد تلقيه تقرير من السيد سلستروم سيقوم بعرضه على أعضاء مجلس الأمن الدولي للأطلاع على نتائجه، كما أن فريق التحقيق سيقوم بالعودة إلى سوريا مستقبلا من أجل استكمال تحقيقاته في جميع الحوادث المبلغ عنها بشأن وقوع هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، وبعدها سيقدم فريق التحقيق التقرير النهائي إلى الأمين العام للامم المتحدة. وأكد المتحدث الرسمي أن فريق التحقيق استكمل اليوم جميع كل العينات والأدلة المتعلقة بوقوع الهجوم الكيماوي في حادثة 21 أغسطس الجاري، مشيرا إلى أنه سيغادر سوريا غدا السبت. وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه لن يكون هناك نتائج أولية لعمل البعثة، وإنما سيتم تقديم تقرير إلى الأمين العام، وسوف تقوم السيدة انجيلا كين بتقديم إحاطة إلى بان كي مون غدا السبت،ولن نقوم بتحديد موعد بخصوص الأنتهاء من فحص جميع المعلومات والأدلة التي حصلت عليها البعثة". وردا على سؤال بشأن وجود تقريرين لبعثة التحقيق في هذه الحالة،قال مارتن نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي إن فريق التحقيق قام بالتحقيق في حادثة 21 أغسطس، وسيقوم فريق التحقيق بتقديم تقرير حول هذه الحادثة، لكن الفريق أيضا سيقوم بتقديم تقرير نهائي حول نتائج جميع الحالات المبلغ عنها في سوريا،وليس فقط حادثة 21 أغسطس". وشدد مارتن نسيركي على أن "تقريري بعثة التحقيق الدولية لن يتحدثا عن الجهة التي قامت باستخدام الأسلحة الكيماوية في حال ثبوتها".