قالت والدة المرحوم محمد عبد الوهاب لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، والذي يوافق ذكرى رحيله السبت 31 أغسطس، أن الأسرة تحيي ذكراه في منزل الأسره بمدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم بتلاوة القرآن الكريم والدعاء له منذ الذكرى الأولى ويقتصر إحياؤها على أفراد الأسرة فقط. واستطردت: "أن كل المسئولين سواء في مركز سنورس أو محافظة الفيوم نسوا محمد عبد الوهاب ولم يفكر مسئول في تكريمه بإطلاق اسمه على شارع في مدينة سنورس أو حتى حارة، والمرة الوحيدة التي دعوني فيه في حفل عام لتكريم نجوم الكرة من أبناء الفيوم كان في 2010". وأضافت: "عندما فاز الفريق الوطني بكأس الأمم الأفريقية، وكان محافظ الفيوم وقتها هو الدكتور جلال سعيد، الذي نسي أن يذكر اسم محمد عبد الوهاب في كلمته التي رحب فيها بلاعبي الفيوم في المنتخب، هذا أغضبني جدا وتركت الاحتفال قبل أن يكمل المحافظ كلمته ولاحظ سيد معوض غضبي فاتصل بي ليعتذر عن تصرف المحافظ الذي لم يكلف نفسه بالسؤال عن سبب انصراف أم عبدالوهاب قبل اكتمال الاحتفال". وتابع: "حتي النادي الأهلي حسب قول أم عبد الوهاب، نسيت إدارة النادي ذكراه منذ العام الأول، وانقطعت الاتصالات بيني وبين كل اللاعبين أصدقاء محمد، الذين أخذتهم مشاغلهم ونسيوا أن سؤالهم عني كان يشعرني أن محمد مازال حيا بيننا كنت أحس بوجود ابني كلما دق هاتف التليفون ويكون على الجانب الآخر أحد أصدقاء محمد في الملاعب، حتى سيد معوض انقطعت اتصالاته بعد المرة التي جاء إلى هنا ليخبرني أنه سيلعب في مكان ابني لكنه لن يرتدي "التي شيرت " رقم 3 ومن هذا اليوم انقطع اتصاله ولم أسمع صوته إلا عندما غضبت من المحافظ جلال سعيد فاتصل ليرضيني". وإستطرد: "أما أبو تريكة فمعذور الضغوط عليه كثيرة وبالتأكيد النجومية ومتاعبها أنسته السؤال عني، الوحيد الذي لم تمض مناسبة إلا ويحادثني بالهاتف أو بالزيارة هو سيد عبد الحفيظ فمازال يحافظ على عشرته مع عبد الوهاب حتى الآن". وطالبت أم عبد الوهاب وشقيقته التي تحب أن يقال لها أم يوسف، المسئولين في الفيوم ومركز سنورس أن يتذكروا أن من سبقوهم قد وعدونا بإطلاق اسم عبد الوهاب على أحد شوارع سنورس، ونحن نطالبهم بالوفاء بوعود السابقين ولو حتى باطلاق اسمه على ملعب نادي سنورس "الساحة الشعبية".