الحفاوة التي استقبل بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أثناء زيارته الحالية للولايات المتحدةالأمريكية، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس عمق العلاقات بين البلدين، والتي انتقلت إلي مرحلة مهمة من التعاون الإستراتيجي، جعلت الرئيس ترامب يصف السعودية بأنها أصبحت حليفا رئيسيا لأمريكا من خارج حلف الناتو. وكانت مظاهر الحفاوة بولي العهد السعودي ملحوظة قبل وصوله إلي البيت الأبيض، حيث ارتفعت أعلام المملكة العربية السعودية إلي جانب الأعلام الأمريكية حول البيت الأبيض، وفي الطرق المؤدية إلي المدخل الرئيسي له، ولدي وصوله وإستقبال الرئيس الامريكي له حلقت ست طائرات أمريكية حديثة من طراز إف 35 في سماء البيت الأبيض، لتحيته بالمخالفة للتعليمات الصارمة بمنع تحليق الطائرات في سماء البيت الأبيض. وفي المكتب البيضاوي كانت الفرصة للرئيس الأمريكي لمزيد من الترحيب بولي العهد السعودي الذي وصفه بالصديق، وأن بلاده حليف رئيسي لأمريكا من خارج حلف الناتو، وأن بلاده حققت تقدما كبيرا في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي والشرائح المتطورة، وأنه يتطلع للشراكة الإستراتيجية معها، وزيادة الإستثمارات لتصل إلي ستمائة مليار دولار، ورد عليه الأمير بن سلمان أنه سيرفع هذه الإستثمارات إلي تريليون دولار. وفي رده علي أسئلة الصحفيين إنتهز ولي العهد السعودي الفرصة ليؤكد موقف بلاده بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وقال إنه يؤيد جهود الرئيس في مسار حقيقي للسلام في الشرق الأوسط، وقال إننا نريد سلاما للفلسطينيين والإسرائيليين وصولا لحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. وكان الرئيس الأمريكي قد عقد اجتماعا مهما في أغسطس الماضي علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع رؤساء قطر وتركيا والأردن وباكستان وأندونيسيا ورئيس وزراء مصر والسعودية والإمارات، وتم خلال هذا الإجتماع الاتفاق علي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.. ووضع حد للحرب الدائرة هناك والتي قامت خلالها إسرائيل بتدمير 90٪ من مباني غزة، وقتل أكثر من مائة ألف فلسطيني وإصابة أكثر من مائتي ألف وتشريد آلاف الفلسطينيين بلا مأوي، واقترح الرئيس الأمريكي خطة للسلام في غزة بالاشتراك مع مصر وقطر، ووافقت عليها إسرائيل.. وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيزور إسرائيل في 13 أكتوبر الماضي وإلقاء خطاب في الكنيسيت، ثم يتوجه إلي شرم الشيخ لحضور مؤتمر قمة تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتوقيع علي إتفاق غزة ووقف إطلاق النار، وبدء مسار للسلام الشامل في الشرق الأوسط الجديد وصولا لحل القضية الفلسطينية نهائيا. وفي قمة شرم الشيخ وقع الرؤساء عبدالفتاح السيسي ودونالد ترمب ورجب طيب أردوغان والأمير تميم بن حمد، وبحضور عدد من الرؤساء وكبار المسئولين، خطة للسلام في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح المخطوفين لدي حماس، واطلاق سراح 2000 من الفلسطينيين الأسري لدي إسرائيل، وإعادة إعمار غزة، وصولا إلي الحل النهائي للقضية الفلسطينية علي أساس حل الدولتين..
وبدأت مراوغات إسرائيل في مراحل تنفيذ الاتفاقية بعد أن استردت الأسري الأموات والأحياء من حركة حماس، وأطلقت المستوطنين الإسرائيليين للإستيلاء علي مساكن الفلسطينيين وطردهم وقتلهم، وهدم ماتبقي من مساكنهم، وكان لابد من تدخل الرئيس الأمريكي والضغط علي إسرائيل لتنفيذ الإتفاق. مجلس الأمن الدولي والقضية الفلسطينية قمة شرم الشيخ والمراوغات الإسرائيلية ولاشك أن الزيارة الناجحة للأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة ومباحثاته مع الرئيس الأمريكي والمسئولين الأمريكيين، وتأكيده علي أهمية الدور الامريكي في الضغط علي إسرائيل، وتنفيذ خطة الرئيس ترامب التي أقرتها قمة شرم الشيخ، ستكون بداية لرضوخ إسرائيل ووقف مراوغات نتنياهو وأعضاء حكومته من المتطرفين بداية لانطلاق مسار السلام في طريقه الصحيح، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية علي حدود الرابع من يونيو عام 1967. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا