في اليوم العالمي للرجل، العزلة العاطفية أزمة تهدد حياة ملايين الرجال

يصادف التاسع عشر من نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للرجل، وهو مناسبة دولية تخصص للاحتفاء بالرجال وتسليط الضوء على التحديات الخفية التي يواجهونها، وعلى رأسها الصحة النفسية التي طالما وضعت في الخلفية.
اليوم العالمي للرجل
فعلى الرغم من أهمية هذا الجانب الحيوي، لا تزال معاناة الرجال النفسية تمر بصمت، تحت وطأة صورة نمطية تعتبر الرجل "الأقوى"، وتمنعه من إظهار ضعفه أو طلب الدعم عند الحاجة وفق ما نشر على Onlymyhealth.
ورغم التقدم الملحوظ في النقاشات العامة حول الرفاهية النفسية، فإن الضغوط التي يعيشها كثير من الرجال تدفع إلى الظل، فتنشأ عزلة عاطفية عميقة تُفاقم الأزمات الفردية، وتؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج مأساوية.
كيف يتغلب الرجال على العزلة العاطفية؟
1. البدء بتأمل ذاتي صادق
الخطوة الأولى لفهم المشاعر هي الاعتراف بوجودها، سواء من خلال الكتابة، أو التأمل، أو تخصيص وقت للتواصل مع الذات.
2. بناء علاقات آمنة عاطفيًا
مشاركة المخاوف مع صديق مقرّب أو شريك حياة يمكن أن تكون نقطة تحول، فالانفتاح يخلق مساحات من الثقة ويعزز الروابط.
3. طلب العلاج المبكر
يقدم الأخصائيون النفسيون بيئة محمية خالية من الأحكام، تسمح للرجل بالتعبير عن مشاعره بأمان. والعلاج ليس حلًا للأزمات فقط، بل وسيلة وقائية فعّالة.
4. تحدي المعتقدات المقيدة
مراجعة الأفكار المرتبطة بالرجولة التقليدية يساعد الرجال على إعادة تعريف القوة الحقيقية باعتبارها تشمل القدرة على التعبير والارتباط العاطفي.
5. تبني روتين صحي
النوم المنتظم، ممارسة الرياضة، الحد من الكحول، والاهتمام باليقظة الذهنية كلها عوامل تسهم في تعزيز الاستقرار النفسي.

دراسة تكشف خطورة العزلة العاطفية
تشير دراسة حديثة إلى أن الرجال أكثر عرضة للوفاة انتحارًا بثلاث مرات مقارنة بالنساء، وأن العزلة العاطفية تمثل أحد المحركات الأساسية لهذا الخطر.
فقد أظهر التقرير أن الكثير من الرجال يعيشون أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن بعيدًا عن الأنظار، ويتجنبون طلب المساعدة خوفًا من الوصم الاجتماعي أو اعتقادًا بأن الضعف يناقض صورتهم الذاتية.
وتظهر الدراسة أن هذا الكبت العاطفي لا يؤدي فقط إلى الانسحاب والوحدة، بل قد يتحول مع مرور الوقت إلى ما يسميه الخبراء "الوحدة الخفية" وهي حالة يكون فيها الشخص محاطًا بالآخرين اجتماعيًا، لكنه بعيد تمامًا على المستوى العاطفي.

كيف يفسر الخبراء هذه الأزمة؟
توضح زالاك ناندو، عالِمة النفس، أن جذور العزلة العاطفية لدى الرجال تعود غالبًا إلى التنشئة المبكرة التي تشجع على الكتمان وربط الرجولة بالقوة الصامتة.
وتقول: "الكثير من الرجال يعتقدون أن الاعتراف بالألم أو الشعور بعدم الأمان ينال من رجولتهم، ومع مرور الوقت، يتحول هذا المعتقد إلى فجوة عاطفية يصعب تجاوزها."
وتشير ناندو إلى أن التوقعات المجتمعية تجعل الرجل في موقع "المعيل" و"الداعم"، ما يضعف قدرته على الاعتراف بمشكلاته النفسية، ومع تراكم الضغط، يصبح الانهيار النفسي نتيجة محتملة.
بعد الإعلان عن خلو مصر منه، تعرف على مرض التراكوما، الأسباب والأعراض
مرض معدٍ يهدد الرئتين، أعراض وطرق علاج الدرن
تبيّن الأبحاث الحديثة أن العزلة العاطفية تشكل عامل خطر كبيرًا يزيد احتمالات الانتحار بين الرجال، بينما يمكن للعلاقات الداعمة والتدخل المبكر وكسر القوالب النمطية أن يغيّر المسار تمامًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا