قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، "إن كل ما يشاع حول إعداده فيديو يبيح قتل متظاهري رابعة العدوية كذب، ولو أن لي فيديو لنشر، كما فعل بالتسجيلات المرئية للشيوخ الذين هددوا المتظاهرين. وأضاف أن مروجي الفتنة لا يزالون يتناقلون هذا الكذب والزور، وللأسف نشرته هيئات تسمى: "اتحاد علماء المسلمين!" كما نقله عنهم موقع "بوابة الحرية والعدالة". وأضاف برهامى في بيان له على موقع صوت السلف: إننى لا أدري هل جهلوا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) وقوله: (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ) (متفق عليه)؟! أم أنهم يتجاهلونه، وما أظنهم جهلوا قول الله -تعالى- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). وأشار برهامى إلى أن أكثر الذي حدث هو تأكيد حرمة الدماء، وأن خيار الفض بالقوة هو أسوأ الخيارات شرعًا وسياسة، وهذا كله مسجل في البيانات الصادرة عن الدعوة، وفي التصريحات، وفي إجابات الأسئلة، ومع ذلك فالاعتماد على أن الخبر ينتشر والتكذيب لن يصل إلى جميع مَن سمعه، وقد قال لي بعضهم: "طالما أنك لم تكذِّب فالخبر صحيح!"؛ لأنه لم يقرأ ولم يسمع التكذيب؛ ولأنه مهيأ نفسيًّا لقبول الإفك! وحسبنا الله ونعم الوكيل.