حذرت الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم الوحدة ومقاومة الإحتلال من أن العدوان الأمريكي الغربي على سوريا يمكن أن يترتب عليه نتائج كارثية لن يكون لبنان بمنأى عنها. وطالبت الهيئة الوطنية في بيان له اليوم المسؤولين اللبنانيين بأن يعوا خطورة الوضع الذي يعيشه لبنان والمنطقة والعمل لتجنيب البلاد الإنزلاق في نيران الفتنة المذهبية ودرء مخاطرها التدميرية. ودعت الهيئة إلى المسارعة في تأليف حكومة وحدة وطنية لوأد الفتنة وتحصين لبنان وحماية السلم الأهلي وإطلاق يد المؤسسات العسكرية وتوفير كل مستلزماتها المادية والمعنوية لملاحقة وتعقب خلايا الشر واستئصالها وتفويت الفرصة على أدوات القتل والتدمير والتخريب التي تحمل الموت والتدمير للبنانيين جميعا. وشددت على قيام المجلس الوطني للإعلام بدوره في تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي لمحاصرة الخطاب الفتنوي وإنزال العقوبات اللازمة والصارمة بكل مؤسسة تمارس التحريض والدس المذهبي وتفتح فضائها لرموز الفتنة والمأجورين. وأدانت قرع أمريكا لطبول الحرب ضد سوريا في غزو استعماري جديد خدمة واضحة وجلية لإسرائيل داعية الشعب اللبناني والعرب لوعي مخاطر هذا التوجه على حاضر ومستقبل لبنان والمنطقة والأمة العربي، ومواجهته بكل قوة.