في الوقت الذي يشاد فيه بكلٍ من الكيوي والتفاح كخيارات مثالية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، تتجه الأبحاث الحديثة إلى التساؤل: أيهما يتفوق فعليا في دعم عملية الهضم وصحة الأمعاء؟ ورغم أن كلا الفاكهتين غنيّتان بالألياف والعناصر المفيدة، فإن الكيوي يبدو بحسب خبراء التغذية أكثر قدرة على تحسين الهضم، بينما يحتفظ التفاح بفوائد مهمة لصحة الأمعاء. الكيوي في الصدارة لعلاج الإمساك وتحسين الهضم توضح أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية صحة الأمعاء بجامعة ولاية كاليفورنيا أن الكيوي يتميز بقدرة ملحوظة على تحسين الهضم وعلاج الإمساك بشكل خاص وفق ما نشر على Health.
وتستشهد سوسيدا بدراستين، أظهرتا أن الأشخاص المصابين بالإمساك الوظيفي أو متلازمة القولون العصبي المسيطر عليها والذين تناولوا حبتين من الكيوي يوميًا لمدة أربعة أسابيع، شهدوا انخفاضًا واضحًا في الإمساك. وفي إحدى الدراستين، تفوّق الكيوي على مكملات الألياف من حيث فعاليته. التفاح... جيد للهضم لكنه يختلف في دوره من جانبها، تشير مارسي فاسك، طبيبة الجهاز الهضمي بولاية مينيسوتا، إلى أن التفاح خيارا جيدا للهضم، لكنه يساعد بالأساس على تنظيم قوام البراز وليس بالضرورة على تسريع حركة الأمعاء.
ويحتوي التفاح على كمية ألياف تقارب تلك الموجودة في الكيوي، إلا أن نوعية هذه الألياف تختلف. فالألياف الأساسية في التفاح هي البكتين، وهي مادة قابلة للذوبان تعمل بشكل رئيسي على تليين البراز. وتلفت إلى أن معظم العناصر المغذية المفيدة للهضم في التفاح موجودة في القشرة، والتي غالبًا ما يتم التخلص منها. هل يسبب التفاح مشكلات هضمية لبعض الأشخاص؟ تؤكد أن التفاح قد يسبب مشكلات في المعدة لدى البعض بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من ال FODMAPs، وهي سكريات طبيعية قد تسبب الانتفاخ أو عدم الارتياح لدى المصابين بحساسية تجاهها. وتوضح أن الأشخاص الذين يعانون هذه الحساسية قد يستفيدون من استبدال التفاح بفاكهة منخفضة الفودماب مثل الكيوي، الذي يعد خيارًا أكثر لطفًا على المعدة. أيهما أفضل لصحة الأمعاء؟ عند تقييم صحة الأمعاء المقصود بها سلامة البيئة الميكروبية التي تضم تريليونات البكتيريا النافعة يرى الخبراء أن الكيوي والتفاح يقدمان فوائد متقاربة.
وتشير إلى أن التفاح قد يمتلك أفضلية طفيفة بسبب احتواء قشرته على البكتين، وهو نوع من الألياف التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يساعد على تعزيز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي مركبات تلعب دورًا مهمًا في دعم حاجز الأمعاء وحمايته من الاضطرابات. تؤكد أن كلا الفاكهتين غنيّتان بمضادات الأكسدة، والتي تسهم في الحد من التهاب الأمعاء والحفاظ على بطانتها، ما يجعلهما مساهمين مهمين في تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. كيف تضيف الكيوي والتفاح إلى نظامك الغذائي؟ تنصح بدمج الفاكهتين في الروتين الغذائي اليومي بطرق بسيطة وفعالة، مثل إضافتهما إلى وجبات الإفطار، أو تقطيعهما كوجبات خفيفة مغذية، أو مزجهما مع الزبادي أو الشوفان. فالتوازن بين الفاكهتين يمنح الجسم مزيجًا مثاليًا من الألياف والمضادات الحيوية الطبيعية ومضادات الأكسدة. أسباب انسداد الأنف ليلا وطرق علاج الاحتقان المختلفة أعراض مرض السيبو وأسباب الإصابة به وطرق العلاج الكيوي يبدو الأفضل في تحسين الهضم وعلاج الإمساك، بينما يظل التفاح خيارًا ثمينًا لصحة الأمعاء بفضل البكتين ومضادات الأكسدة. وخيار إدماجهما معًا في النظام الغذائي قد يقدم الفائدة الأكبر لصحة الجهاز الهضمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا