يقام فى الفترة من 9 إلى 14 فبراير المقبل بمدينة طنجة، فعاليات الدورة 14 لمهرجان السينما المغربية ، الذى ينظمه المركز السينمائى المغربى الذى يترأسه الناقد المغربى نور الدين الصايل. ويضم المهرجان مسابقتين رسميتين، الأولى خاصة بالأفلام الطويلة ،والثانية بالأفلام الروائية القصيرة، إضافة إلى تنظيم ندوات صحفية، والعديد من الأنشطة الموازية، كما أن برنامج الدورة 14سيختتم فعالياته بتقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2012، وحفل توزيع جوائز المهرجان البالغ عددها 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم. وكان قد أعلن المهرجان أن الأفلام المشاركه بمسابقة الروائية الطويلة ستقبل دون المرور على لجنة مشاهدة، حسب المنظمين. ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسيجاك دورفمان. وتتنافس الأفلام الروائية الطويلة، التى من المنتظر أن تتجاوز ال20 فيلما، على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، بداية بالجائزة الكبرى (100 ألف)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف)، وجائزة أول عمل (50 ألف )، وجائزة السيناريو (40 ألف )، وجائزة أول دور نسائى (30 ألف)، وجائزة أول دور رجالى (30 ألف)، وجائزة ثانى دور نسائى (20 ألف)، وجائزة ثانى دور رجالى (20 ألف)، وجائزة التصوير (20 ألف)، وجائزة الصوت (20 ألف)، وجائزة المونتاج (20 ألف)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف). وعلى عكس الأفلام الروائية الطويلة فقد أوضحت رئيسة لجنة المشاهدة المخرجة المغربية نرجس النجار، أنها اختارت 14 فيلما قصيرا من أصل 45 للتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الرابعة عشرة للمهرجان. بينما يرأس أحمد أخشيشن، الخبير المغربى فى ميدان الاعلام والاتصال لجنة تحكيم هذة المسابقة وتتنافس الأفلام القصيرة، على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى، وقيمتها 50 ألف درهم، بينما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التى أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، وسيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم.