انطلقت فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الفيلم الوطنى المغربي، التى تعقد بمدينة طنجة وتستمر حتى 9 فبراير، بمشاركة 21 فيلما طويلا و14 فيلما قصيرا، وتتنافس الأفلام علي جوائز قدرها نحو 600 ألف درهم. تقدم الحضور نور الدين الصايل، رئيس المركز السينمائي المغربي، وفؤاد العماري، عمدة طنجة، إضافة إلى حشد من صناع السينما المغربية، من نجوم ومخرجين وموزعين ومؤلفين وشهد حفل الافتتاح، الذي جرت وقائعة في سينما روكسي وسط طنجة، تكريم ثلاثة من نجوم السينما المغربية، وهم عائشة ماهماه ومحمد بن براهيم وعبد الله العمراني. وجاءت كلمة عمدة طنجة فؤاد العماري أقوى انتقاد لحزب العدالة والتنمية، حيث أكد فيها أن المغرب كان وسيظل بلد الانفتاح والتسامح والتعددة وانتقد بشدة سعي قوي سياسية وحزبية إلى وضع رقابه علي الفن وقال السينما لن تكون فنا إلا إذا ساد جو الحرية وأشاد بالدور الذي يقوم به المركز السينمائي في دعم السينما المغربية ونجومها. من بين الأفلام لمشاركة "يا خيل الله" لنبيل عيوش٬ و"يوميات طفولة" لإبراهيم فريطاح٬ و"غضب" لمحمد زين الدين٬ و"نساء بدون هوية" لمحمد العبودي٬ و"حدود وحدود" لفريدة بليزيد و"خارج التغطية" لنورالدين دوكنة، وفجر 19 فبراير" لأنور المعتصم٬ و"بولنوار" لحميد الزوغي٬ و"القمر الأحمر" لحسن بنجلون٬ و"ملاك" لعبد السلام الكلاعي٬ و"الطنجاوي" لمومن السميحي و"زيرو" لنورالدين لخماري. ويرأس المخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان لجنة تحكيم الافلام الطويلة، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيرأسها الوزير السابق أحمد أخشيشن، وهو خبير مغربي في ميدان الاتصال، وتقلد منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي.