أبدى رئيس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري استيائه من الموقف العربي حيال التطورات السورية وما آلت اليه الأمور. وحذر نبيه بري خلال لقائه الأسبوعي اليوم بأعضاء البرلمان مما ستحمله الأيام المقبلة إذا ما تأكدت الضربة التي يجري التحضير لها ضد سوريا. وشدد بري على الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية جامعة لأنها اصبحت أكثر من ضرورة في هذه الظروف الاستثنائية. والتقى بري اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي. وعلى هذا الصعيد، حذر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان من أن التدخل بالوضع السوري عبر التهديد بالضربة العسكرية يضع المنطقة بأسرها في دائرة الخطر. واعتبر أرسلان في تصريح له أنه من السهل تسديد الضربة العسكرية إنما نتائجها والخروج منها ستكون لها تداعيات سلبية على المنطقة وستعيد خلط الأوراق على المستويات الإقليمية والدولية. وشدد ارسلان على أن وضع سوريا لن يحل إلا بالحوار بين المتنازعين وأي حلول عسكرية خارجية ستزيد الأمور تعقيدا وإلتباسا. من ناحية ثانية، كشف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ابوعماد الرفاعي عن أن هناك محاولات لزج الفلسطينيين في آتون الصراع الدائر في سوريا وتداعياته في لبنان. وشدد في تصريح له على الموقف الموحد لجميع الفصائل والقوى الفلسطينية بابقاء الفلسطينيين بمنأى عن هذه الصراعات وعدم زجهم بها حفاظا على الشعب والقضية الفلسطينية وعلى أمن واستقرار لبنان والمنطقة.