منذ آلاف السنين، ومصر لم تكن مجرد دولة على الخريطة، بل ضمير الأمة العربية وصوتها الحنون عند الشدائد، هي التي وصفها الأوبريت الوطني الجميل: «مصر عاشت تفرق خيرها من آلاف السنين أم شالت هموم ناس غيرها من الشمال لليمين لا بتحب الخصام ولا بتخلف كلام مادة حبل المحبة بإيدها.. دي مصر وطن السلام» هذه الكلمات واللحن الذي يذوب فيه الوجدان، هي حقيقة راسخة في وجدان التاريخ، تسكن بين ضلوع النيل وتتنفس في مواقف الشعب المصري عبر العصور. منذ فجر الحضارة، حين كانت مصر أول من بنى وأول من علّم وأول من أعطى، حملت رسالة السلام والعمل والعطاء. فعلى أرضها لجأ الأنبياء، ومنها خرجت رسائل النور، وفيها امتزجت الأديان، وتعايشت الحضارات. وأبدا لم تكن مصر يوما دولة منغلقة على نفسها، إنما كانت الأم التي ترعى الجميع، تمد يدها لمن يحتاج دون أن تسأل: أنت مين؟ في التاريخ القديم، حين ضاقت أرض العرب بالفتن، كانت مصر ملاذا. وفي التاريخ الحديث، حين نادت فلسطين، لبت مصر. حين بكت لبنان، كانت القاهرة أول من أرسل الدواء والعون. وحين توعك السودان، فتحت مصر قلبها ونيلها. وحين اشتعلت الحروب في ليبيا واليمن وسوريا، لم تغلق مصر بابها، بل اختارت طريق الحكمة والوساطة والسعي للسلام. مصر لا تعرف لغة الكراهية ولا تميل للخصام لأنها خلقت من طين النيل، والنيل لا يقاتل، بل يروي ويمنح الحياة. من جمال عبد الناصر الذي حمل لواء العروبة ووحّد الصفوف، إلى أنور السادات الذي مد يده للسلام، ومبارك الذي حاول جمع الشمل، إلى عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لمصر دورها الوسيط والعاقل في زمن الانقسام.. ظلت القاهرة قلب الأمة النابض بالعقل والحكمة. اليوم، حين تتشابك المصالح وتضيع الأصوات في ضجيج العالم، تبقى مصر ثابتة على مبدئها: السلام ليس ضعفا، والمساعدة ليست منة، بل واجب تاريخي وإنساني نابع من عمقها الحضاري. هي التي لا تتخلى عن أشقائها، لا في الحرب ولا في السلام، لا في الجوع ولا في البناء. مصر التي تبني لغيرها كما تبني لنفسها، وتحنو كما الأم على أولادها جميعا. مصر التي علمت العالم أن العظمة ليست في القوة، بل في القدرة على العطاء دون انتظار المقابل.
سبع طرق لتخليل المانجا رياضة رمي الناس بالباطل ولهذا، حين نسمع في الأوبريت: «مادة حبل المحبة بإيدها.. دي مصر وطن السلام»، ندرك أن هذه ليست مجرد أغنية وطنية، بل وثيقة هوية.. هوية وطن لم يتعب من حمل الآخرين، ولم يكل من نشر الخير، ولم يعرف إلا أن يكون في صفّ الإنسان والحق والسلام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا