في نهاية شهر يناير جاء لرئيس منظمة التضامن خطاب مختوم بخاتم وزارة الخارجية، وممهور بتوقيع السفير محمد الملا مساعد وزير الخارجية لشئون مكتبه، يَزَّكَّى ويرشح وزير الاتصالات الأسبق المهندس ياسر القاضي رئيسا للمنظمة خلفا للدكتور حلمي الحديدي لما له من خبرة في العمل العام والاستثمار والتنمية والعمل السياسي.. والسفير صلاح عبد الصادق سفيرنا السابق في رومانيا والرئيس السابق لهيئة الاستعلامات، والسفير عاصم حنفي سفيرنا الحالي في الصين لمنصب نائبي رئيس المنظمة الموقرة لما يتمتعان به من خبرات وقدرات كبيرة ستسهم في تعزيز عمل المنظمة.. وكان هذا الخطاب بمثابة مفاجاة كبيرة لمن يهمهم أمر هذه المنظمة، نظرا لأن العلاقات بينها وبين وزارة الخارجية كانت مقطوعة لأسباب شتى، بعضها مسئول عنه قيادة المنظمة ذاتها وبعضها لقناعة لدى وزير الخارجية السابق وعدد من مساعديه بأن المنظمة عفا عليها الزمن، ولم تعد تناسب الوضع الدولي الحالي! بينما استهل السفير الملا خطابه لرئيس المنظمة بجملة أخرى مغايرة تقول: إيمانا من وزارة الخارجية المصرية بالدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية للتقريب بين الشعوب.. وعلى إثر ذلك اتصل بى تليفونيا الأستاذ عصام شيحا أحد أعضاء السكرتارية للجنة المصرية مطالبا أن نتصدى لذلك، فهو كان يطمح منذ أن استقال الدكتور الحديدى في أن يخلفه، وعزز طلبه أيضا الأستاذ أحمد سليم عضو سكرتارية اللجنة المصرية، وعقدنا لقاء ثلاثيا واستجابة لهما اتفقنا على دعوة هيئة المكتب والسكرتارية للاجتماع لبحث أمر استقالة الدكتور حلمى.. وقبلها استطلعت رأى الأستاذ محمد فائق الذى نصح بعدم التسرع بقبول استقالةَ الدكتور حلمي الحديدي قبل الاستقرار على خلف مناسب له، كما استطلعت رأى صديق العمر الدكتور أحمد يوسف أحمد عضو هيئة مكتب اللجنة المصرية، وتوافقنا على رأى الأستاذ فائق.. أي تأجيل النظر في الاستقالة لبعض الوقت حتى نعثر على الشخص المناسب لاختياره رئيسا كما يقضى التقليد المعمول به في المنظمة، وهو أن تختار اللجنة المصرية الرئيس الذي تراه، ثم يعرض اسمه للمصادقة عليه من قبل المؤتمر العام للمنظمة.. آخذا في الاعتبار أن الرئيس دوما لها مصري.. فقد كان هناك توافقا بين ثلاثتنا أن المنظمة تحتاج لرئيس يفيدها لا أن يستفيد شخصيا من رئاسته لها، وبالتالى يقتضى الأمر أن نجهد أنفسنا في البحث عن الرئيس المناسب والمقنع للجان المنظمة المختلفة.. حكاية منظمة مدروسة بعناية ! ولذلك أدرت الاجتماع ووجهت النقاش في الاجتماع إلى إتجاه تأجيل النظر في استقالة الدكتور حلمى.. وحاول الأستاذ عصام شيحا أن يحصل على ترشيح اللجنة له ولكنه لم يظفر بذلك، لآن أغلب الحاضرين اقتنعوا بالتأجيل حتى يتم العثور على شخصية مناسبة لترأس المنظمة، وتضطلع بعبء إحيائها وتفعيلها وتنشيطها في ظل عالم جديد يشهد بوادر حرب تجارية، وهو وضع يشبه اشتعال الحرب الباردة وقت تأسيس هذه المنظمة من قبل ثلاثة من زعماء العالم الثالث وقتها.. ونكمل غدا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا