في مشهدٍ أبكى القلوب وأدمى العيون، اهتزّت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة على فاجعةٍ أليمة حوّلت لحظات اللعب البريء إلى مأساة موجعة وصمتٍ يُبكي الحجر. والمأساة حدثت داخل أحد العقارات بشارع عبدالسلام الشاذلي، وبين جدران شقةٍ سكنية في الدور العاشر، حيث كان طفلان صغيران "عمر" (9 سنوات) وإياد (5 سنوات)، يملآن المكان ضحكًا ولهوًا، قبل أن يقتربان من نافذة الشقة المطلة على الشارع، وفي لحظةٍ من الفضول الطفولي، انزلقت قدم الصغير إياد وسقط من الطابق العاشر. تعالت صرخات عمر المذعور، وتشبّث بإطار الشباك يبكي أخاه، لكن يديه الصغيرتين لم تحتمل. ظلّ معلقًا نحو عشر دقائق والناس في الأسفل يصرخون، يركضون، يحاولون كسر الباب أو التقاطه، لكن الأقدار سبقت الجميع، وانزلقت أصابعه ليسقط هو الآخر... ليسقط الحلم والضحك والبيت كله في لحظة. وهذا المشهد المبكي أصاب الأهالي بحزن شديد من هول ما رأوه وأب وأم مكلومين يتم التحقيق معهم في النيابة لغيابهم عن المنزل وقت فقد طفليهما في غمضة عين بسقوطهما من الطابق العاشر. أما شهود العيان فقد أصابتهم صدمة ولا يستطيعون نسيان أصعب 10 دقائق مروا على حياتهم، وطفل منهم متعلق بشباك العمارة ولا يستطيع أحد إنقاذه.
شارع عبد السلام الشاذلي مصيدة الأرواح يعتبر شارع عبد السلام شاذلي الذي أصبح شارع الموت حلم كل زوج وزوجه أن يمتلكا شقة بذلك الشارع، حيث أصبح لصفوة المجتمع الدمنهوري حيث تبلغ سعر الوحدة السكنية ملايين الجنيهات، لما تتميزه من أبراج سكنية عالية الارتفاع الأمر الذي لم يعتاده الشعب الدمنهوري حيث بنيت منازلهم من 4 طوابق إلى 6 طوابق في العادة بباقي شوارع المدينة. وتحول شارع عبد السلام الشاذلي إلى أبراج كمصيدة للموت لأبناء دمنهور، حيث تكررت العديد من الحوادث من سقوط من أعلى تلك الأبراج في غياب توفير نقاط ارتكاز لسيارات الإسعاف أو الحماية المدنية بذلك الشارع الجديد ذات الطوابق عالية الارتفاع. حادث مأساوي يدق ناقوس الخطر ليدق هذا الحادث المأساوي ناقوس الخطر من غياب توفير الاحترازات الأمنية لإنقاذ سكان تلك الأبراج، حيث ظل طفل لمدة 10 دقايق متعلق بشباك العمارة وفقا رواية شهود العيان بالمنطقة ولم يتم إنقاذه ليسقط ويلحق بشقيقه متوفيا. تفاصيل واقعة أبكت أهالي دمنهور حيث ترجع الواقعة أن فوجئ أهالي مدينة دمنهور بسقوط طفل من الطابق العاشر من شرفة منزل، وتعلق الآخر لمدة 10 دقائق مع فشل إنقاذه من الأهالي، ليسقط ويلقى مصرعه، وبحسب روايات الأهالي، فقد كان الطفلان يلهوان قرب الشرفة، فسقط الأكبر أولًا، بينما حاول شقيقه الصغير التشبث بسور الشرفة لمدة دقائق وسط صرخات الأهالي، قبل أن يسقط هو الآخر ليتبين مصرع عمر أحمد روميله، 9 سنوات، وإصابة شقيقه إياد، 5 سنوات، قبل وفاته بالمستشفى بعد فشل إنقاذه من إصابته باشتباه نزيف بالمخ، وجروح وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهما إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي،. وكشفت التحريات الأولية للاجهزة الأمنية أن الطفلين كانا يحاولان القفز من الشباك إلى البلكونة، لكنهما سقطا أسفل العقار، وأن والديهما لم يكونا بالمنزل أثناء وقوع الحادث، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته. ليس الحادثة الأولى من نوعها بشارع الموت لم تكن هذه أول حادثة بشارع الموت، حيث سبق وقوع حادث مأساوي أيضا بمصرع عاملان بناء في يوم الثلاثاء 11 فبراير العام الماضي، هما محمد عبود أحمد حسبه (45 عامًا) ومحمد إبراهيم عبد السلام الوكيل (39 عامًا)، بعد أن لقيا مصرعهما في الحال إثر سقوط سقالة خشبية من الطابق الثامن لعقار بشارع عبد السلام الشاذلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا