يُعد المنتج الكبير محسن جابر أحد أبرز أعمدة صناعة الموسيقى فى مصر والعالم العربي، فهو الاسم الذي ارتبط بأهم النجاحات الغنائية على مدار العقود الماضية، وذلك من خلال رؤيته الفنية، التي استطاع من خلالها أن يغيّر ملامح سوق الغناء، ويقدّم أعمالًا متميزة مع كبار نجوم الطرب، على رأسهم الهضبة عمرو دياب، تامر حسني، تامر عاشور، أنغام، ومحمد فؤاد، وغيرهم من الأصوات التى صنعت تاريخًا ممتدًا فى وجدان الجمهور العربي. وفى خطوة جديدة تعكس حرصه الدائم على اكتشاف الأصوات الجادة، أعلن جابر مؤخرًا عن تعاونه مع المطربة مى فاروق فى أول ألبوماتها الغنائية، الذى يحمل عنوان "تاريخي"، والذى تتولى شركته توزيعه رسميًا، معتبرًا أن هذا الألبوم يُمثل بداية مرحلة جديدة لصوت طربى حقيقى يستحق أن يتصدر المشهد الغنائى العربي، يرى «جابر» أن «مى» ربما تكون تأخرت كثيرا ولكن هذا التأخر فى صالحها لأنه منحها درجة كبيرة من النضج والتوهج. وفى حوار مع «فيتو»، تحدّث المنتج الكبير عن كواليس هذا التعاون، وكشف أسرار نجاحه مع كبار النجوم، ورؤيته للمشهد الموسيقى فى الوقت الراهن، وإلى نص الحوار.. * ما الذى دفعك للتعاون مع مى فاروق فى ألبومها الجديد "تاريخي"؟ - مى فاروق تمتلك صوتًا مميزًا واستثنائيًا بكل المقاييس، فهى تجمع بين القوة والإحساس، وبين الأصالة والقدرة على التجديد. أتابعها منذ سنوات، وأرى أنها من الأصوات التى تأخّر ظهورها فى الساحة الغنائية بألبوم خاص، رغم موهبتها الكبيرة.. ربما كان هذا التأخير فى صالحها، لأنها وصلت الآن إلى درجة من النضج الفنى تجعلها تقدم عملًا ناضجًا ومتكاملًا يليق بإمكاناتها. وأعتبر ألبوم "تاريخي" بداية موفقة وصحيحة لها، فهو يقدّمها كصوت حقيقى قادر على المنافسة، لا يعتمد فقط على قدراته الطربية، بل على وعيها الموسيقى وحسّها الفنى العالي. إنها فنانة تعرف ماذا تغنى وكيف تصل إلى الجمهور. قدّمت نجاحات كبيرة مع أبرز نجوم الوطن العربي.. ما سر استمرار هذا النجاح؟ - فى رأيي، السر الحقيقى لأى نجاح هو الحب والإخلاص.. يجب أن يكون هناك انسجام حقيقى بين المنتج والفنان، لأن العلاقة بينهما ليست علاقة عمل فقط، بل هى شراكة فنية وإنسانية. عندما يحب المنتج الفنان الذى يتعاون معه، يكون أكثر قدرة على خدمته فنيًا وتسويقيًا، ويُخلص فى اختياراته للأغانى والتفاصيل الصغيرة التى تصنع الفارق، وأنا دائمًا أقول إنّ "الكيمياء" بين الطرفين هى الأساس، فإذا فُقدت تلك الكيمياء، فُقدت البركة والنجاح أيضًا، وأوكد أن النجاح لا يأتى صدفة، بل هو نتيجة شغف وتعب واحترام متبادل وإيمان بالفن قبل أى شيء آخر. كانت لك تجربة مميزة مع عمرو دياب.. كيف تتذكر تلك المرحلة؟ - علاقتى الفنية مع عمرو دياب تُعد من أبرز محطات حياتي، وكل ألبوم عملنا عليه معًا محفور فى ذاكرتي، وعمرو دياب فنان استثنائى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو لا يتوقف عن التطوير والتجديد، ولديه ذكاء فنى نادر يجعله دائمًا فى المقدمة، وحققنا معًا نجاحات كبيرة لا تُنسى، وكنت أعتبره شريكًا حقيقيًا فى كل عمل، ويمكننى القول إن عمرو دياب ترك بصمة فى حياتى الفنية، وأنا أيضًا تركت بصمة واضحة فى مشواره، لأن العلاقة بيننا كانت مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، وهذا ما يجعل نجاحنا معًا مختلفًا عن أى تجربة أخرى. كيف ترى حال الساحة الغنائية فى الوقت الحالي؟ - على عكس ما يردده البعض، أنا متفائل جدًا بحال الغناء حاليًا.. الساحة أصبحت أكثر تنوعًا وثراءً، فهناك كل الألوان والأشكال الموسيقية التى تُرضى جميع الأذواق، ولدينا الأصوات الطربية الأصيلة مثل مى فاروق وأنغام، ولدينا الألوان الحديثة التى يقدمها تامر عاشور ومحمد حماقى ورامى صبري، وكذلك أصوات تحمل إحساسًا عاليًا مثل أحمد سعد. وهذا التنوع صحى للغاية، لأنه يخلق حالة من المنافسة الإيجابية التى ترفع مستوى الذوق العام وتجعل الجمهور أكثر وعيًا بما يسمعه.. والفن فى النهاية مرآة للمجتمع، وكل جيل له صوته وطريقته فى التعبير، وما دامت هناك موهبة حقيقية، فسيظل الغناء المصرى والعربى فى الصدارة، وهذا يخلق منافسة على الساحة الغنائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا