أكد اللواء سيد هاشم المدعي العام العسكري السابق، أن جماعة الإخوان المسلحين انتقلت من مرحلة العنف لمرحلة الإرهاب، منوها أنه من الصعب تحديد توقيت لانتهاء العمليات الإرهابية والقضاء عليها. وقال هاشم في تصريحات ل "فيتو": ويقصد بالإرهاب استخدام قوى مختلفة لقتل أشخاص بشكل عشوائي، بهدف إثارة الرعب وترويع المواطنين، مشيرا إلى أن استمرار هذه العمليات وفقا لكل الشواهد والمظاهر وتحركات الجماعة خلال الأيام الماضية. أضاف، بعد نجاح القوات المسلحة في غلق مداخل ومخارج القاهرة والجيزة، وتمكنها من القضاء على الاحتشاد الإخواني وتطويق هذا المنهج في العمل ومنعهم من التواجد بكثافة، تغير المنهج وبدأت العمليات الإرهابية مثل تفجير محطة كهرباء أو مياه، عربية مفخخة، وهي أمور متوقع ظهورها الأيام المقبلة. وأشار هاشم إلى تكثيف الدراسات الأمنية والشرطية لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال القبض على قيادات الجماعة ومحاصرة الأماكن التي يأتي منها السلاح، ورفع وعي المواطنين، منوها أن هذه ليست المرة التي تتعامل مصر فيها مع الإرهاب. واختتم هاشم حديثه مؤكدا أن الأمر لن يستغرق وقت طويل، ولكن الثمن غال، وبعد فترة من الوقت سيعترف المجتمع الدولى ويقف بجوار مصر في حربها على الإرهاب، متوقعا أن تتمكن شعوب العالم الحر من السيطرة على تصرفات قاداتها وحكامها في هذا الشأن.