أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده مستعدة لمعاقبة أولئك الذين اتخذوا القرار "الشائن" باستخدام الغاز ضد الأبرياء بسوريا. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي مساء اليوم الثلاثاء في افتتاح الاجتماع السنوى للسفراء الفرنسيين بالخارج، وذلك بقصر الإليزيه بباريس. وقال أولاند إن كل الأدلة تشير إلى أن النظام السوري هو من شن الهجوم "الدنيء" الذي وقع الأسبوع الماضي بمنطقة الغوطة بريف دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية التي حظرها المجتمع الدولي منذ سنوات عدة. وأضاف أولاند أن الحرب الأهلية الدائرة بسوريا تهد الآن السلام العالمى..مشيرا إلى أن باريس تعترف بمسئولية حماية المدنيين، كما حددتها الأممالمتحدة. وأشار الرئيس الفرنسى إلى أن الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين أدى إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن تأثيره على المنطقة لا سيما لبنان التي تشهد العديد من الاعتداءات والعراق كذلك، فصلا عن الأردن وتركيا ومعاناتهما بسبب نزوح المواطنين السوريين.