أغنية بسيطة تم إعدادها على عجل للإشادة بجيش مصر العظيم عنوانها "تسلم الأيادي" أججت مشاعر شعب بأسره ليرددها شرفاء مصر من الأكثرية التي تحترم مقام الجيش دون الأقلية التي سارت في فلك جماعة باعت الوطن وشهرت ومازالت بالجيش. تسلم الأيادي ليست في قوة روائع الأناشيد والقصائد الوطنية الشهيرة ولكنها نجحت بقوة لأنها تنطق بالصدق الممتزج بالعفوية ولأجل هذا وجد فيها إرهابيو الإخوان ألما شديدًا وقد اعتدوا على كل من ردد أمامهم "تسلم الأيادي". تسلم ياجيش بلادي" لأنه في عقيدة الإخوان لا جيش ولا شعب بل مرشد وأهل وعشيرة ولأجل هذا سقطت مطامع الجماعة سقوطًا مدويًا لأن مصر لا يمكن أن تُختصر في مرشد أو جماعة طائفية تدعو لطي مصر في جعبتها لأجل أخونة قسرية لعموم الدولة المصرية حقا تسلم الأيادي.. تسلم ياجيش بلادي. هذا العمل البسيط العميق يعتبر نداء من القلب وكان مثيرًا أن تسوقني المقادير لحفل زفاف فإذا بتلك "الملحمة" العفوية تتردد ليتم الزفاف على أصداء "تسلم الأيادي" في مشهد يؤكد كم هو الجيش في القلب. حقًا كم أنت "عبقري" أيها الشعب العظيم وقد وضعت الجيش في القلب ليبادلك حُبًا بحب.. في أيام عنوانها عبقرية شعب وقف صامدًا في وجه الأعادي.. حقًا تسلم الأيادي!.