رفض أمين إسكندر عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بحزب الكرامة فكرة عمل دستور مؤقت يشمل المواد المتفق بشأنها، وتأجيل المواد موضع الخلاف لحين انتخاب مجلس الشعب القادم. وقال: "ليس هناك أي مبرر منطقي لتأجيل إقرار دستور عصري متكامل، قائم على التوافق معبرا عن جميع قطاعات المجتمع، ويؤسس لدولة مدنية على أرضية المواطنة، بغض النظر عن الدين واللون والعرق والجنس". وشدد إسكندر على ضرورة عدم الاستماع لمن وصفهم بالطابور الخامس، التي تريد جر البلاد إلى الوراء بترويجها لفكرة الدستور المؤقت.