قال المحلل الإسرائيلى "دان ديجونى" إن منظمة حماس الإرهابية - حسب وصفه- أصبحت يتيمة بعد وقف المساعدات التي كانت تحصل عليها من سوريا وإيران بسبب موقفها المناهض لنظام بشار الأسد، ناهيك عن سياسة تضيق الخناق التي تتبعها الحكومة الجديدة بمصر. وأشار المحلل إلى أن حماس وقطاع غزة الفلسطيني المكتظ بالسكان يمر بضائقة اقتصادية حادة في أعقاب اضطرابات الربيع العربي، موضحًا أن سحق جماعة الإخوان في مصر ومانتج عنه من فقد الدعم المالي والدبلوماسي لحماس دمر كل أحلامها. ونقل "ديجونى" عن أكرم عطا الله، وهو محلل سياسي في غزة قوله أن أحلام حركة حماس بالخلافة الإسلامية وسيطرة جماعة الإخوان على كل الدول العربية تحطمت. وأضاف "ديجونى" أنه في الوقت نفسه، هناك علامات على الاضطرابات في غزة ضد حماس، حيث تأسست حركة جديدة باسم "تمرد" تدعو إلى إسقاط نظام حماس في غزة، كما أنها أنشأت أيضًا صفحة على ال"فيس بوك" تدعو لمظاهرة حاشدة يوم 11 نوفمبر القادم. ونقل المحلل عن أحد مؤسسي حركة تمرد في غزة وهو طالب بكلية الهندسة قوله إن حماس قامت باعتقال 50 شابًا على الأقل ممن قاموا بعمل "لايك" على الصفحة مشيرًا إلى أن حماس قلقة من انتقال عدوى ما جرى بمصر لقطاع غزة .