سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بطريرك الأقباط الكاثوليك: الجلسات العرفية تهدر حقوق الأقباط.. والمنيا كان لها نصيب الأسد من الاعتداءات.. نشكر" السيسي "على قراره بإعادة بناء الكنائس.. الغرب يستغل الأقباط من أجل مصالحه الشخصية
رفض الأنبا "إبراهيم إسحق" بطريرك الأقباط الكاثوليك جلسات الصلح العرفية، ووصفها بالمهدرة لحقوق الأقباط، منتقدًا عدم تقديم الأجهزة المسئولة لمرتكبي حوادث الاعتداء على الأقباط إلى العدالة. وأوضح "إسحق" أن المنيا كان لها نصيب الأسد من الاعتداءات وتحديدًا منطقتي "دير مواس وصفط اللبن". وأرجع ذلك إلى تعصب المواطنين الذي وصل لحد تهديدهم للمسيحيين بالتهجير، إلى جانب حرق وتدمير منازلهم ومتاجرههم،عطفًا عن التهديدات لمدارس الراهبات، الجيزويت، الفرير، الراعي الصالح. وقال "إسحق" إن الدولة لم تطور من عقلية أهالي منطقة الصعيد، ما زاد الحال سوءا، حيث استغل عدد من الجماعات فقر المواطنين وقاموا بعمليات استقطاب واسعة للشباب، مؤكدا أنه على من حرق الكنائس ودمرها أن يقوم بإصلاحها بدلا من أن تتحمل الدولة ذلك، لأن ذلك يشجع على تكرار هذه الاعتداءات مستقبلا. مشيرًا إلى أن الخطاب الديني في المساجد التي لا تتبع الدولة، يبث أفكارًا تعمل على تأجيج الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وهي الحلقة الأضعف، ما يثير الفوضى وينشر الرعب والخوف بين الأهالي المسالمين، وخاصة أن المسيحيين بطبيعتهم لا يلجئون للعنف. وأضاف "إسحق" أنه لا توجد دول غربية تهتم بالمسيحيين وإن تظاهروا بذلك لأن الهدف الأساسى لهؤلاء هو استخدام الأقباط كوسيلةٍ لتحقيق مصالحهم، فلو كان هناك مصلحة يتدخلون من أجل أقباط مصر، وإن لم توجد يتجاهلونهم تمامًا. وتوجه بالشكر للفريق "السيسي" لقراره ترميم الكنائس على نفقة القوات المسلحة، ولكنه لفت إلى أن ليس هذا الأسلوب الصحيح لحل الأزمة، وكان على من تسبب في الخسائر أن يتحمل الترميم والإصلاح. وأكد أنه عندما تحرق أو تهدم كنيسة لا نجد معاقبة للجناة، ويكتفى المسئولون بالشجب والإدانة وأن ما حدث حرام وليس من مبادئ الإسلام، لكن دون فعل حقيقي، كأنها مواساة فقط،.