تأجيل اقتحام كرداسة بسبب قيام الإرهابيين بنصب "كمين" للداخلية

علمت "فيتو" أن وزارة الداخلية أرجأت تنفيذ خطة دخول معاقل الإرهابيين في كرداسة بالجيزة، والتي كان يفترض أن تقوم الداخلية بمداهمتها خلال الأيام الماضية، وذلك ردا على مذبحة كرداسة التي راح فيها نحو 11 ضابطا، وذلك بعد ورود أنباء عن تحصن الإرهابيين بعدد من منازل الأهالي، مدعومين بمجموعات كبيرة من الخارجين على القانون.
وكانت معلومات وصلت إلى رجال الأمن تشير إلى سيطرة البلطجية على بعض المنازل الواقعة في أطراف المنطقة؛ لإعداد كمين للقوات فور اقترابها من كرداسة.
حيث أكد مصدر أمني أنه تم إرجاء عملية الاقتحام إلى وقت آخر وتفويت الفرصة على المجموعات الإرهابية.
وقد صنفت وزارة الداخلية منفذي مذبحة قسم شرطة كرداسة إلى ثلاث فئات..الأولى مجموعة تنتمي لتنظيمات إرهابية من الجماعات التكفيرية والمنتمية عقائديا لتنظيمات سيناء، وهي المجموعة التي خططت للعملية وقامت بتخزين الأسلحة الثقيلة بإحدى المدارس القريبة من قسم كرداسة وأطلقت قذائف ال "أر بي جي" على القسم.
أما المجموعة الثانية فهي من الأعراب ذي "الأصول البدوية" والقريبة من كرداسة، وهم الذين قاموا بإحضار الأسلحة الثقيلة عبر الدروب الصحراوية، وسلموها للإرهابيين؛ لاستخدامها ضد الأجهزة الأمنية.
والمجموعة الثالثة هي عبارة عن مجموعة من الخارجين عن القانون من البلطجية، مؤكدا أنه تم تحديد شخصياتهم بعد الاستعانة بعدد من الفيديوهات التي تم تداولها بعد الحادث.