قال هاني رمسيس، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، إن ما يتردد بشأن اجتماعات عدد من القوى المدنية بممثلى الأحزاب الإسلامية للتوصل إلى حل الأزمة، فإنه يجب تحديد تلك القوى المدنية والإعلان عنها. وأضاف رمسيس في تصريح خاص أن الأحزاب الإسلامية هي أحزاب غير شرعية قامت بالمخالفة للقوانين والدستور، على أسس ومرجعيات قسمت المصريين من كل النواحي، وبالتالى فإن أي حوار معها غير شرعي. وتساءل: "هل تتحاور تلك القوى مع الإخوان لعودة الجماعة مرة أخرى للحكم، أم تتحاور لعودة مشروعهم الذي لفظه المصريون. وأكد رمسيس أن المصريين لن يسمحوا بدخول مشروع فاشل من الأبواب الخلفية.