قال وائل نوارة - عضو اللجنة العليا لحزب الدستور -: إن مبادرة الرئاسة مع القوى السياسية تعتبر مبادرة تمهيدية يجب أن يتبعها عدة خطوات من طرفي الأزمة لكي يستطيعوا تخطيها. وقال نوارة: إن الأزمة لها شقان أحدهما أمني والآخر سياسي، فالشق الأمنى يتمثل في مواجهة المؤيدين المسلحين والذين يتخذون من العنف منهجا للوصول إلى غايتهم وهؤلاء لا يجب التعامل معهم إلا أمنيا ويجب إقصاؤهم عن المشهد السياسي وإلى جانب هؤلاء يوجد مؤيدون قد انتخبوا الرئيس المعزول محمد مرسي ويرون فيه أنه صاحب المشروع الإسلامي كما ادعى وهؤلاء يجب وضعهم في الحسبان السياسي والتواصل معهم أسوة بحزب النور، ويجب احتواؤهم لأنهم مخدوعون، وذلك بأن يكون صدرًا لدولة أكثر اتساعًا لتحتضن هذا التيار المعارض والذي لم يرتكب أي عنف. وأكد أن للإعلام دورًا فعالا وقويا، فعليه الفصل بين من ينادي بالعنف ومن ينبذه ولا يؤخذ هذا بذنب ذاك أما الأزهر فيجب عليه نشر الفكر المعتدل والدين الإسلامي الصحيح السمح وهذه محاور لن تنجح المبادرات إلا بها؛ لذا يجب وضعها في المقدمة لما لها من أهمية.