"تكنو فن.. رؤى مهاجرة بين الوسائط"، ندوة تناقش مستقبل الفن وتحولات الصورة والمفهوم

في إطار الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض العام في دورته الخامسة والأربعين، يستضيف متحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية، يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، ندوة فنية بعنوان "تكنو فن.. رؤى مهاجرة بين الوسائط"، وتهدف الندوة إلى فتح آفاق جديدة للتفكير في التحولات التي يشهدها الوسيط الفني، وإعادة طرح التساؤلات حول الحدود المتداخلة بين التقنيات، واللغة، والرؤية الفنية المعاصرة.
وتستضيف الندوة نخبة من الفنانين المتخصصين في الوسائط المتعددة، وهما الفنان سامح الطويل والفنان كارم إبراهيم، اللذين سيشاركان رؤاهما وخبراتهما في هذا المجال المتطور، ويدير الندوة الكاتب الصحفي ياسر سلطان، الذي سيثري النقاش بأسئلته العميقة وتحليلاته الثاقبة، موجهًا الحوار نحو القضايا المحورية التي تشغل الساحة الفنية حاليًا.
تتناول الندوة خمسة محاور رئيسية، صُممت لتشمل جوانب متعددة من علاقة الفن بالتقنية، وتأثير الهجرة، والهوية، والجمهور، ومستقبل الفن في ظل التحديات الراهنة:
1. البدايات والتكوين الفني: رحلة نحو الوسائط المعاصرة
يناقش هذا المحور كيفية تشكل الذات الفنية للمتحدثين، وما الذي دفعهما نحو توظيف الوسائط المعاصرة. سيتم استكشاف اللحظات التكوينية الأولى، بما في ذلك التعليم، والتأثرات، والسياق المحلي الذي نشأ فيه كل فنان. كما سيتطرق النقاش إلى دوافع الانتقال من الوسائط التقليدية إلى الرقمية، والتحديات والمقاومات التي واجهت هذا التحول، وكيف تحولت الوسائط إلى لغة تعبيرية أصيلة وليست مجرد أدوات تقنية.
2. الهجرة والتجربة العابرة للمكان: أثر العبور الجغرافي والثقافي
يبحث المحور الثاني في تأثير تجربة العبور الجغرافي والثقافي على الرؤية الفنية للمتحدثين. سيتم طرح تساؤلات حول ما إذا كانت الهجرة قد أحدثت "انزياحًا" في المفاهيم أو في الوسائط المستخدمة. كما سيتم تحليل التفاعل مع الجمهور الأوروبي، وهل كان لقاءً، أم صدامًا، أم تفاوضًا جماليًا، مع التركيز على ما "يتغير" وما "يُعاد تأكيده" عند عبور الحدود الثقافية.
3. الهوية والانتماء: الذات الفنية في فضاء ما بعد وطني
يركز هذا المحور على كيفية إعادة تموضع سؤال الهوية في أعمال الفنانين بوصفهما من المنطقة العربية. سيتم طرح أسئلة حول ما إذا كانت الهوية تُنظر إليها كأداة قراءة خارجية أم كثيمة داخلية للعمل، وهل الانتماء محلي، أم متشظٍ، أم مؤجل. كما سيتناول النقاش التوتر بين التمثيل والذاتية، وكيفية تجاوز فخ "الفنان العربي المهاجر" كصورة جاهزة.
4. الجمهور والتلقي: من السياق إلى التأويل
يستكشف المحور الرابع اختلاف أنماط التلقي بين الجمهور العربي والغربي، وكيف يؤثر ذلك في إنتاج العمل الفني. ستتم قراءة العمل بوصفه نصًا عابرًا للثقافات، وهل تُفقد طبقات المعنى في الترجمة الثقافية. كما سيتم بحث ما إذا كان الفن يُنتج للداخل أم للخارج، ومن هو "الخارج" في زمن العولمة، بالإضافة إلى تجارب العروض والمعارض ومن يقرأ ومن يفسر العمل الفني.
5. التجريب والمستقبل: نحو أفق ما بعد الوسيط
يتطلع المحور الأخير إلى مستقبل الفن في ظل التطورات المتسارعة مثل الذكاء الاصطناعي، والتشظي المعرفي، والانهيارات البيئية. سيتم مناقشة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيعيد تعريف الذات الفنية، والنظر إلى الوسائط الجديدة كأفق فلسفي لا مجرد تقني. كما سيتطرق النقاش إلى الفن كممارسة مقاومة أو عابرة للنظم التكنولوجية والاقتصادية، وهل سنحتاج إلى "أخلاقيات فنية جديدة" في زمن ما بعد الإنسان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا