أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن زيارة مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينةالمنورة تُعد من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وهي من أسباب نيل شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن صور الوفاء لحقه على أمته. الدكتور علي جمعة يوضح آداب زيارة المدينةالمنورة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم وأوضح عبر منشور مطول عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" آداب زيارة المدينةالمنورة وقبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، أن من أهم ما ينبغي على الزائر استحضاره هو النية الخالصة لوجه الله، وأن تكون الزيارة قُربة ومحبة وتوقيرًا، مشددًا على أهمية الإعداد القلبي والسلوكي للزيارة. وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن من المستحب أن ينوي الزائر التقرب إلى الله بالصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، لما ورد من فضل عظيم في الصلاة فيه، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الطريق، خاصة عند ظهور معالم المدينة، وأن يسأل الله أن ينفعه بهذه الزيارة ويتقبلها منه. آداب زيارة المسجد النبوي ونوَّه بأهمية الطهارة الظاهرة والباطنة قبل الدخول إلى المسجد النبوي الشريف، فيُستحب الاغتسال والتطيب ولبس أفضل الثياب، مع استحضار عظمة المكان، فهو أشرف بقاع الأرض بعد مكةالمكرمة. وعند دخول المسجد النبوي، دعا الدكتور علي جمعة إلى قراءة دعاء الدخول، ثم صلاة ركعتين تحية المسجد في الروضة الشريفة، ثم التوجه إلى المقام الشريف بوقارٍ وخشوع، مستقبلًا الحجرة النبوية الشريفة، لا القبلة، وغاضًّا الطرف عن النظر المباشر، ثم السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بصوت معتدل، بصيغة جامعة من صيغ السلام التي كان الصحابة والتابعون يدعون بها، مؤكدًا أن الاقتصار على ما يحفظه الزائر جائز، وحبذا لو لم يقرأ من ورقة أو هاتف. وبيّن الدكتور علي جمعة أنه يُستحب تبليغ السلام نيابة عمن أوصاه، ثم السلام على صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، والثناء عليهما بما هما أهله، ثم التوجه إلى القبلة للدعاء في الروضة، خاصة في المواضع التي ثبت فضلها. الإكثار من الصلاة في الروضة الشريفة ودعا الزائرين إلى الإكثار من الصلاة في الروضة الشريفة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة»، وإلى أداء الصلوات المفروضة والنوافل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، مع نية الاعتكاف فيه إن أمكن. كما حث الدكتور علي جمعة على زيارة مقبرة البقيع، لا سيما يوم الجمعة، والدعاء لأهلها، وزيارة شهداء أُحد وعلى رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فضلًا عن زيارة مسجد قباء، وخاصة يوم السبت، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «صلاةٌ في مسجد قباء كعُمرة». وفي ختام بيانه، شدد الدكتور علي جمعة على أهمية التحلي بالأدب والسكينة داخل المدينةالمنورة، لا سيما في جوار النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم رفع الصوت أو الخوض في المشاحنات، مستشهدًا بقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ...} [الحجرات: 2-3]، موضحًا أن هذا الأدب واجب في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، بل يجب أيضًا في مجالس الحديث الشريف وقراءة سنته الطاهرة. وقال: "لقد حرص الصحابة الكرام والسلف الصالح على الالتزام بأقصى درجات التوقير في حضرته صلى الله عليه وسلم، حتى بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن واجبنا أن نقتدي بهم، وأن نُعظّم هذا المقام الشريف، وأن نُراعي في زيارتنا حسن الأدب، رجاء أن ننال بركة الزيارة وشفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا