أعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في مصر، عن خفض العائد على الشهادات البلاتينية ذات العائد الشهري بمقدار 1%. يأتي هذا القرار في إطار التغيرات المستمرة في السياسات النقدية التي تتبعها البنوك استجابة للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية. وتم تعديل العائد على الشهادة البلاتينية من 19% إلى 18% سنويًا لدى البنك الأهلي المصري. وبالمثل، خفّض بنك مصر العائد على نفس الشهادة ليصل إلى 18% بدلًا من 19% سنويًا. ويسري هذا القرار على الشهادات الجديدة فقط، أما الشهادات القائمة فتظل بأسعار الفائدة المتفق عليها عند الشراء حتى تاريخ استحقاقها.
وقالت رشا السلاب الباحثة والخبيرة الاقتصادية أنه يهدف القرار إلى ضبط السيولة في السوق المحلي، وتوجيه الأموال نحو الاستثمار والإنتاج بدلًا من الادخار طويل الأجل، يتماشى ذلك مع توجهات البنك المركزي المصري لضبط معدلات التضخم التي شهدت تراجعًا نسبيًا خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلى أن القرار يعكس تحسن التوقعات الاقتصادية واستقرار سوق الصرف.
وتابعت أنه بالنسبة لتأثير القرار على العملاء،فقد يدفع هذا الخفض بعض العملاء إلى البحث عن أدوات ادخار بديلة أو شهادات بعوائد أعلى ولكن بعائد متغير أو آجال أطول، إلا أن الشهادات البلاتينية لا تزال تُعد خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن دخل شهري ثابت ومضمون.
وأشارت إلى أن هذا التخفيض يعكس توجه البنوك نحو التكيف مع البيئة الاقتصادية المتغيرة، ويُعد مؤشرًا على تغيرات محتملة في أسعار الفائدة بشكل عام في السوق المصري خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن القرار بالفعل قد يكون له تأثير غير مباشر على الأوعية الاستثمارية الأخرى، خصوصًا مع تراجع جاذبية الشهادات ذات العائد الثابت. مشيرة الى أبرز البدائل تتمثل في:
- الذهب: وهو فرصة جيدة للانتعاش على المدى القصير، خاصة لمن يبحثون عن أداة لحفظ القيمة، ولكن، بما أن الذهب لا يدرّ عائدًا ثابتًا، فالطلب عليه سيزيد فقط من فئة المستثمرين المهتمين بالتحوط ضد التضخم أو تقلبات الجنيه. والذهب قد يستفيد جزئيًا من تراجع الفائدة، لكن التقلبات العالمية في أسعاره تظل عامل مخاطرة.
- البورصة المصرية: البورصة هي أكثر المستفيدين المحتملين وذلك مع انخفاض الفائدة البنكية يدفع بعض المستثمرين إلى تحويل السيولة إلى الأسهم بحثًا عن عوائد أعلى،و لكنها تظل أعلى مخاطرة مقارنة بالشهادات، ما يجعلها جاذبة لمن لديهم خبرة أو شهية للمخاطرة.
- العقارات: العقار يظل ملاذًا آمنًا تقليديًا في مصر، لكن:ارتفاع الأسعار والتكاليف مؤخرًا قد يحد من الإقبال. و مع ذلك، قد نرى رواج نسبي في شراء العقارات بغرض الاستثمار أو الإيجار بدلًا من تجميد الأموال في شهادات أقل ربحًا، والعقار مفيد كأداة لحفظ رأس المال على المدى الطويل، لكن السيولة فيه أقل من الذهب أو البورصة.
واشارت الى أن القرار قد يدفع شريحة من المدخرين إلى إعادة التفكير في خياراتهم، خصوصًا من يمتلكون رأس مال متوسط إلى كبير، ومن لا يريد مخاطرة: قد يتجه للذهب أو شهادات أخرى بعائد متغير، ومن لديه استعداد للمخاطرة فالبورصة قد تكون وجهته القادمة، ومن يفكر في المدى البعيد فالعقار يظل خيارًا مطروحًا، لكن بعائد أبطأ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا