شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في فعاليات الاجتماع الوزاري للمناخ المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو الجاري، وقد ألقت الوزيرة كلمة هامة خلال جلسة بعنوان "من تعبئة التمويل المناخي إلى مواءمة التدفقات المالية"، بحضور وزراء البيئة والمناخ من مختلف دول العالم وممثلي عدد من المنظمات الدولية. ركزت الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها على أهمية تنفيذ خارطة الطريق "من باكو إلى بيليم لتحقيق 1.3 تريليون دولار"، التي تم إقرارها خلال مؤتمر COP29. وأوضحت أن هذه الخارطة تهدف إلى تسريع وتيرة تعبئة التمويل المناخي اللازم لدعم الدول النامية في جهودها لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) وخطط التكيف الوطنية (NAPs).
وشددت الوزيرة على أن نجاح هذه الخارطة يعتمد بشكل أساسي على الالتزام بمبادئ اتفاق باريس، وفي مقدمتها مبدأ العدالة والمسؤولية المشتركة ولكن متباينة الأعباء والقدرات النسبية (CBDR-RC)، كما دعت إلى ضرورة وضع جداول زمنية واضحة، وآليات متابعة ومساءلة شفافة، بالإضافة إلى خطة تنفيذ عادلة وقابلة للتطبيق. وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الأهمية القصوى للتوصل إلى تعريف موحد للتمويل المناخي، مؤكدة أن هذا التوحيد سيسهم في تعزيز الشفافية والثقة بين الأطراف المختلفة، ويحول دون حدوث ازدواجية في الحسابات أو مبالغة في تقدير التمويل المقدم، كما أكدت على ضرورة التمييز الواضح بين التمويل التنموي والتمويل المناخي، مشددة على أن التمويل المناخي يجب أن يكون إضافيًا وغير مشروط، حتى لا تجد الدول النامية نفسها مضطرة للاختيار بين تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ التزاماتها المناخية، وفي هذا الصدد، أكدت على أهمية إعطاء الأولوية للمنح والتمويل الميسر، مشيرة إلى أن الدول النامية لم تعد قادرة على تحمل المزيد من أعباء الديون لتنفيذ التزاماتها المناخية. كما لفتت وزيرة البيئة الانتباه إلى ضرورة تعزيز مخصصات تمويل التكيف، مشيرة إلى أن مشروعات التكيف غالبًا ما تكون أقل جاذبية للاستثمارات الخاصة بسبب ضعف عوائدها، وقد أدى ذلك إلى فجوة كبيرة في التمويل المتاح لمشروعات التكيف مقارنة بمشروعات التخفيف، وأكدت أن القرار المعتمد في باكو بشأن الهدف الجماعي الكمي الجديد بشأن التمويل (NCQG) أشار بوضوح إلى هذه الفجوة، وشدد على الحاجة إلى تمويل قائم على المنح والميسر بدرجة كبيرة لدعم جهود التكيف. وفي ختام كلمتها، تناولت الدكتورة ياسمين فؤاد التحديات التي تواجه الدول النامية في الوصول العادل إلى التمويل المناخي، والتي ترجع جزئيًا إلى الاشتراطات المعقدة التي تفرضها الجهات المانحة والمؤسسات المالية الدولية، ودعت إلى تفعيل الفقرة 21 من قرار NCQG، والتي تدعو إلى إزالة هذه الاشتراطات وتيسير حصول الدول النامية على التمويل بما يتوافق مع أولوياتها واستراتيجياتها الوطنية. تأتي مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا الاجتماع الوزاري الهام لتؤكد على الدور الريادي الذي تلعبه مصر في دفع أجندة العمل المناخي الدولي، وحرصها على تحقيق تقدم ملموس في ملف تمويل المناخ بما يخدم مصالح الدول النامية ويعزز جهودها في مواجهة تحديات تغير المناخ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا