نفى الناطق باسم الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية فتحي أبو العردات، أن يكون الشيخ السلفي المتطرف أحمد الأسير الهارب من العدالة موجود في مسجد عبدالله بن الزبير في مخيم عبن الحلوة الفلسطيني بمدينة صيدا في جنوب لبنان. وشدد أبو العردات على أن المخيم لن يكون بيئة حاضنة للأسير أو لسواه خاصة وأنه مطلوب من الدولة اللبنانية. وعما إذا كان الفلسطينيون يرفعون الغطاء عن الأسير في حال وجوده في المخيم أجاب أبو العردات أنه منذ اللحظة الأولي عندما طرح موضوع هروب الأسير أو أحد مقربيه إلى عين الحلوة رفض الفلسطينيون ذلك، حيث أعلنت الفصائل الفلسطينية والقوي الإسلامية موقفا واضحا بعدم قبول وجود الأسير في المخيم أو أي شخص يشكل خطرا على الأمن والاستقرار في لبنان. واعتبر أن الإعلام يحاول دائما زج المخيم بينما الفصائل الفلسطينية على تنسيق وتعاون مع الدولية اللبنانية على كل المستويات السياسية والأمنية. وأشار أبو العردات إلى أن الفصائل والقوي الإسلامية ستعقد اجتماعا الأسبوع القادم للبحث في كل الأمور، داعيا إلا يتم تصوير مخيم عين الحلوة وكأنه بؤرة للمطلوبين وعامل فوضي وعدم استقرار. وعما إذا كان الجيش اللبناني يستطيع الدخول إلى مخيم عين الحلوة وإحضار أي مطلوب، قال أبو العردات لقد سبق أن دخل الجيش إلى المخيم لتوقيف مطلوبين لكنه في العادة ينسق مع الجانب الفلسطيني الذي يسلم الجيش من يريد.