تحولت مدينة الإسكندرية على أيدي إرهابيي الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية إلى مدينة معزولة بفضل الأحداث البشعة والجرائم التي ارتكبوها بحق الأبرياء فيها. يقول مصطفى علي، أحد مسئولى الشواطئ بالإسكندرية، إن المدينة أصبحت أشبه بمدينة معزولة في أيام عزها، وقت الصيف بسبب مؤيدي المعزول، الأمر الذي تسبب في قطع "لقمة عيش" الكثير من المرتزقين. مضيفًا أن هناك بيوتا كثيرة كان مصدر لقمة عيشها، راح وضاع من يومى فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وفرض حظر التجوال. مؤكدًا أن المواطن البسيط الذي يعمل اليوم بيومه وينتظر "يوميته" لا يهمه السياسة ولا الكرسى، ولا يشغل باله فض اعتصامات، أو إخوان مسلمين أو غيرهم. فهو يفكر في رزقه فقط، قائلًا "ارحمونا عايزين ناكل عيش".