اليوم العالمي للتوحد، يُحتفل به في الثاني من أبريل كل عام، وتعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد، وهو اضطراب عصبي يؤثر على التطور الاجتماعي والتواصل والسلوك. 10 نصائح من هيئة الدواء للتعامل مع مرض فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على البالغين، وطرق علاجه المختلفة هذا اليوم يهدف إلى نشر الوعي حول التوحد، دعم الأفراد المصابين به، وتعزيز الفهم المجتمعي تجاه احتياجاتهم وحقوقهم. كما يمثل فرصة للخبراء والمختصين لتقديم توصيات جديدة حول كيفية تحسين جودة حياة المصابين بالتوحد ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع. أكد الدكتور هشام عبد الرحمن أخصائي الطب النفسي، أن اليوم العالمي للتوحد ليس مجرد مناسبة للتوعية، بل هو فرصة حقيقية لتعزيز الدمج الاجتماعي للأفراد المصابين بالتوحد، وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم. من خلال الفهم الصحيح والتعامل الواعي. وأضاف الدكتور هشام، أنه يمكننا تحسين حياة المصابين بالتوحد ومساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم، وتوفير بيئة مناسبة، وتطوير أساليب التدخل المبكر، وذلك من خلال نشر الوعي المجتمعي بهذا الاضطراب العصبي.
أسباب الإصابة بالتوحد أسباب التوحد أشار الدكتور هشام، إلى أنه لا يوجد سبب واحد للإصابة بالتوحد، بل هو ناتج عن تداخل مجموعة من العوامل الجينية والبيئية التي تؤثر على نمو الدماغ. ومن بين أبرز الأسباب المحتملة ما يلي: العوامل الجينية: أثبتت الدراسات أن للتوحد مكونًا وراثيًا قويًا، حيث تلعب بعض الطفرات الجينية دورًا في حدوث الاضطراب. إذا كان لدى العائلة تاريخ مرضي للتوحد، فإن احتمالية الإصابة تزداد لدى الأطفال. العوامل البيئية: هناك عوامل بيئية قد تسهم في زيادة خطر الإصابة، مثل التعرض للسموم البيئية، التهابات أثناء الحمل، أو نقص الأوكسجين عند الولادة. ومع ذلك، لا تزال هذه العوامل قيد البحث ولم يتم تحديدها بشكل قاطع كأسباب رئيسية. اضطرابات الدماغ والتطور العصبي: قد يكون للتغيرات في بنية الدماغ ووظيفته تأثير على ظهور التوحد، حيث أظهرت الأبحاث أن بعض مناطق الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد تنمو بشكل غير طبيعي. عوامل أخرى محتملة: مثل كبر سن الوالدين عند الإنجاب، أو التعرض لمواد معينة أثناء الحمل، ولكن لم يتم إثبات هذه العوامل كأسباب رئيسية.
أعراض اضطراب التوحد
أعراض التوحد يختلف اضطراب طيف التوحد من طفل لآخر، وقد تظهر الأعراض خلال السنوات الأولى من الحياة. ومن أبرز الأعراض الشائعة ما يلي:
مشاكل في التواصل الاجتماعي قلة التفاعل الاجتماعي أو العاطفي. عدم القدرة على فهم الإشارات الاجتماعية مثل تعابير الوجه أو نبرة الصوت. تجنب التقاء العيون مع الآخرين. عدم القدرة على بدء أو الحفاظ على المحادثات. سلوكيات نمطية ومتكررة تكرار حركات معينة مثل هز اليدين أو الدوران حول النفس. الالتزام بروتين صارم وصعوبة التكيف مع التغيرات. التركيز الشديد على اهتمامات محددة مثل ترتيب الأشياء بطريقة معينة. الحساسية المفرطة أو الضعيفة تجاه الأصوات أو الأضواء أو الملمس. مشكلات في اللغة والتواصل تأخر في تعلم الكلام أو فقدان المهارات اللغوية المكتسبة. التحدث بنبرة صوت غير معتادة أو تكرار الكلمات والجمل بدون سياق واضح. صعوبة فهم النكت والمجازات. صعوبات سلوكية وإدراكية صعوبة في التحكم بالمشاعر والتعامل مع الإحباط. نوبات غضب أو تصرفات عدوانية أحيانًا. فرط النشاط أو نقص الانتباه في بعض الحالات.
طرق التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
التعامل مع مصاب التوحد إن دعم الأطفال المصابين بالتوحد يحتاج إلى نهج متكامل يجمع بين العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتفهم الأسري والمجتمعي. وفيما يلي بعض الطرق الفعالة لمساعدتهم:
التشخيص المبكر والتدخل العلاجي كلما تم تشخيص التوحد في وقت مبكر، زادت فرص تحسين المهارات الاجتماعية واللغوية للطفل.
التدخل المبكر من خلال العلاج السلوكي واللغوي يمكن أن يساعد الطفل على تطوير مهاراته بشكل أفضل.
العلاج السلوكي والتعليمي العلاج السلوكي التحليلي التطبيقي (ABA) يُعد من أكثر العلاجات فعالية، حيث يساعد على تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها وتعزيز المهارات الاجتماعية.
برامج التربية الخاصة التي تراعي احتياجات الطفل وتوفر بيئة داعمة تساعده في التعلم والتواصل.
التواصل البصري واللغوي استخدام الصور والبطاقات البصرية لمساعدة الطفل على فهم التعليمات والتواصل بفعالية. التحدث مع الطفل بوضوح وباستخدام جمل قصيرة ومباشرة. تشجيع الطفل على استخدام لغة الجسد والتواصل غير اللفظي. تهيئة البيئة المناسبة توفير بيئة هادئة ومستقرة لتقليل التوتر والتحفيز الزائد. تجنب التغيرات المفاجئة في الروتين اليومي وإعداد الطفل مسبقًا لأي تغيير متوقع.
دعم الأسرة والتوجيه النفسي تحتاج العائلة إلى دعم نفسي وتدريب لمعرفة كيفية التعامل مع التحديات اليومية. الانضمام إلى مجموعات دعم لأولياء الأمور يمكن أن يكون مفيدًا في تبادل الخبرات والحصول على استشارات متخصصة.
تعزيز المهارات الاجتماعية تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه في بيئة آمنة وتحت إشراف الكبار. استخدام الأنشطة الجماعية التي تعزز التعاون والتفاعل مثل الفنون والرياضة.
الاهتمام بالحالة الصحية العامة التأكد من حصول الطفل على تغذية سليمة ونظام غذائي متوازن. متابعة أي مشكلات صحية أخرى مثل اضطرابات النوم أو القلق، التي قد تصاحب التوحد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا