كشف مصدر قضائي بمكتب النائب العام، عن لائحة الاتهامات التي أعدتها النيابة برئاسة النائب العام المستشار هشام بركات الخاصة بمرشد جماعة الإخوان، واشتملت اللائحة الاتهامات التالية: التحريض بالأمر المباشر وإصدار تعليمات لقيادات الجماعة وعلي رأسهم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعصام العريان ورشاد بيومي، وآخرين لقتل كل من يحاول التظاهر أو اقتحام مكتب الإرشاد بالمقطم. وتشمل أيضا إصدار تعليمات لقيادات الجماعة وعلي رأسهم محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبد الرحمن عز، ومحمود عزت إبراهيم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وعصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت عبد الغني نائب رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، للتحرك نحو مقر الحرس الجمهوري والاعتداء على قوات الجيش. والتحريض من خلال إصدار أوامر للمعتصمين بميداني رابعة العدوية والنهضة للتظاهر أمام المقر واقتحامه بدعوى تحرير الرئيس السابق. ويواجه أيضا اتهاما باستخدام عناصر من حماس لتأمينه على المستوى الشخصي وحيازتهم أسلحة دون ترخيص. ويواجه "بديع " أيضا تهمة التخابر لصالح جهات أجنبية لزعزعة الاستقرار والأمن القومي للبلاد، وقتل المتظاهرين السلميين وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء على الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي وذلك باستعمال القوة والإرهاب، من خلال الاشتراك مع كل من "الرئيس المعزول محمد مرسي العياط ومهدي عاكف المرشد السابق للجماعة وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمود غزلان وعصام سلطان وآخرين. ويواجه "بديع " بالاشتراك مع "حجازي والبلتاجي والعريان وغيرهم تهمة تهديد قاطني منطقة رابعة العدوية وترويع المواطنين وخطف الأطفال، واستخدام الأسلحة للتعدي على النساء، والتعدي على النساء واختطاف المواطنين وتعذيبهم وحرقهم. ويواجه "بديع "اتهاما بالاشتراك مع عدد كبير من قيادات الإخوان، وعدد آخر من الجماعات الإسلامية وبعض الجهاديين في تكوين تنظيم إرهابي لحرق الكنائس والاعتداء على المحاكم، ومؤسسات الدولة وحرق أقسام الشرطة، وترويع الآمنين وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد. ويواجه "بديع "وقيادات الإخوان تهما بالتحريض من خلال دعوة الضباط للانقلاب على الجيش، وقتل المجندين والهجوم على أقسام الشرطة بسيناء والتعاون مع الجماعات التكفيرية الجهادية لأحداث تفجيرات وأعمال عنف داخل البلاد. ويواجه بديع بالاشتراك مع قيادات من حزب الوسط تهم تلقى أموال وهدايا من دول خارجية على رأسها قطر، ووجود مصادر تمويل غير شرعية لجماعة الإخوان غير معلومة المصدر. كما يواجه "بديع "اتهاما بالاشتراك أيضا مع "خيرت الشاطر وحسن مالك وأبو العلا ماضي وعصام سلطان في القيام بعمليات غسل أموال واستغلال نفوذ وموقع رئيس الجمهورية لإتمام صفقات مشبوهة. ويواجه "بديع "أيضا "التحريض على أعمال العنف بالمحافظات المختلفة إصدار أوامر مباشرة لقيادات الجماعة لتحريض المعتصمين بالاشتباك المباشر مع قوات الشرطة والتعدي عليهم، والتعاون مع مجموعات من البلطجية مقابل إعطائهم مبالغ من الأموال. ويواجه "بديع " بالاشتراك مع قيادات تنظيم الجماعة بجميع المحافظات تهم إصدار أوامر مباشرة والتحريض على خروج المسيرات بجميع المحافظات وقطع الطرق وتعطيل حركة السير والمواصلات والاشتباك مع الأهالي لإثارة الفوضى واستخدام القنابل والأسلحة للتعدي على قوات الجيش والشرطة. ويواجة "بديع "تهم التحريض على حرق المحال والمباني ونشر الرعب والذعر بين المواطنين، وكذلك إصدار أوامر بالتعدي على المواطنين وترويعهم، وقتل كل من يعترض طريقهم أو ينتمي لتيار معارض.