معبر رفح، يترقب سكان قطاع غزة إعادة تشغيل المعبر الحدودي بين مصر والأراضي المحتلة، بعد غلقه منتصف 2014 نتيجة سيطرة الاحتلال عليه من الجانب الفلسطينى. إعادة تشغيل معبر رفح تحت إشراف بعثة أوروبية وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، فى وقت سابق اليوم، أن التكتل الأوروبي استأنف مهمته المدنية لمراقبة حركة المرور على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر والذي يمثل نقطة عبور رئيسية للقطاع الفلسطيني. وقالت المسؤولة فى الاتحاد الأوروبي، من خلال تغريدة على حسابها الرسمى بمنصة "إكس"، تنتشر بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين، وستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بنقل أفراد خارج قطاع غزة، مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية. محافظ شمال سيناء يعلن إعادة فتح معبر رفح من جهته أعلن اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الجمعة، إعادة فتح معبر رفح مع قطاع غزة لاستقبال الجرحى. وقال اللواء خالد مجاور، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "صرحت من أيام لجميع الإعلاميين بقرب فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتم الإعلان عن فتحه الجمعة وسنبدأ في استقبال المصابين". معبر رفح، فيتو وأضاف محافظ شمال سيناء: "إنها ترجمة لنجاح السياسة المصرية وشكرا لكل من يدعمنا". كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن أول دفعة من المرضى والجرحى ستخرج من القطاع عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر يوم السبت 1 فبراير. وقالت الصحة الفلسطينية، في منشور للوزارة على صفحتها على فيسبوك، إنها ستتواصل هاتفيًا مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب كشف وافقت عليه الأطراف المعنية. وأوضح بيان صحة غزة، أن حافلات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ستنقل المرضى ومرافقيهم من مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي نحو المعبر الذي كان من المقرر فتحه بعد تسليم حماس آخر الرهائن من النساء، مجندات ومدنيات، لإسرائيل. البعثة الأوروبية تدير معبر رفح من الجانب الفلسطينى من جهته قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر فلسطينية لم تسمها، إن البعثة الأوروبية ستدير المعبر في هذه المرحلة مع "فلسطينيين غير مرتبطين بحركة حماس". وحسب الاتفاق المبرم بين البعثة الأوروبية والأطراف المعنية، سيستمر عمل الفريق المختص للبعثة حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس، والتي حددت مدتها ب42 يومًا من بدء سريانه في 19 يناير الجاري. تفاصيل الاتفاق على التواجد الأوروبي على المعبر عام 2005 وإعادة تفعيل بعثة المراقبة الأوروبية يتماشى مع الاتفاق الموقع فى نوفمبر 2005، إبان عهد الرئيس المصري الراحل حسنى مبارك، ورئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس أبو مازن، الذي تولى السلطة حينها خلفا للراحل ياسر عرفات. وقتها وتحديدا في نوفمبر من العام 2005، أسس مجلس الاتحاد الأوروبي بعثة مدنية غير مسلحة للمساعدة الحدودية، لتكون طرفًا ثالثًا يشرف على حركة الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة. معبر رفح، فيتو وحدد إطار عمل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح المعروفة باسم "يوبام" وفقًا لاتفاقية المعابر التي وقعتها إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الخامس عشر من نوفمبر عام 2005 لتنظيم حركة الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية، وبين مصر وغزة عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتسلم السلطة الفلسطينية إدارته. لكن عمل بعثة المراقبة الأوروبية لمعبر رفح، تم تعليقه في يونيو 2007 عندما فرضت حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة. وقالت البعثة حينها، إنها واصلت عملها مع السلطة الفلسطينية في الضفة منذ ذلك الوقت لتعزيز قدرة الأجهزة الحدودية التابعة لها على تأسيس نظام إدارة للحدود يتماشى مع المعايير الأوروبية والدولية. وتتكون البعثة من عشرة موظفين دوليين وثمانية محليين وتتجدد مهمتها سنويًا. تعليق عمل بعثة الاتحاد الأوروبي على المعبر عام 2007 في 13 يونيو 2007، بعد تولي حماس السلطة في قطاع غزة، أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح تعليقًا مؤقتًا للعمليات عند معبر رفح الحدودي، وفي أكتوبر 2014، أطلق الاتحاد الأوروبي مشروعه للتأهب للسلطة الفلسطينية بهدف تعزيز قدراتها لإعادة الانتشار السريع لحزب التجمع الشيوعي وقدرتها على تشغيل معبر رفح في المستقبل. في 1 يوليو 2015، تم تعيين "ناتاليا تشيا" على رأس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح من قبل اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي. اعتبارا من عام 2015، كانت البعثة محدودة المأهولية. وقد أعرب مجلس الاتحاد الأوروبي عن استعداده لإعادة تنشيط بعثة الاتحاد الأوروبي، حالما تسمح الظروف السياسية والأمنية، اعتبارا من عام 2015، لم يطلب أي من أطراف اتفاق 2005 (السلطة الفلسطينية وإسرائيل) رسميا من الاتحاد الأوروبي إعادة تنشيط وإعادة نشر الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح. يشار إلى أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد للغزيين الذي لا تتحكم فيه إسرائيل بشكل كامل ومباشر، هو ثالث المعابر التي تتحكم في حصار القطاع أو فتحه، يقع المعبران الآخران، وهما معبر إيرز نحو إسرائيل ومعبر كرم أبو سالم المخصص للسلع، تحت السيطرة التامة للسلطات الإسرائيلية. أما معبر رفح فيقع في جنوب قطاع غزة، ويربط بين غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر. ثم توقف حركة العبور من معبر رفح تمامًا عن العمل وأحكم الحصار على السكان في غزة عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو 2024. وأغلق المعبر حينها من الجانبين مع تمسك مصر بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منهن ورفضها العمل مع وجود تلك القوات من الجانب الفلسطينى. 250 مصابا فلسطينيا يغادرون غزة اليوم وغدا عبر معبر رفح لتلقي العلاج توافد المواطنين على معبر رفح للتظاهر رفضا لتهجير أهالي غزة (صور)
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا