سلطت صحيفة (يو اس ايه توداي) الأمريكية، الضوء على طبيعة أنشطة الجيش المصري، ومحاولاته الدؤوبة للحفاظ على الأمن والاقتصاد بالبلاد. وأفادت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني، اليوم السبت - أن الجيش المصري يساهم بنسب تتراوح ما بين 5 % إلى 40 % في أداء الاقتصاد، وأن يديه تصل للعديد من الصناعات القائمة بالبلاد مثل الزراعة والتعدين والعقارات وإنتاج الأجهزة المنزلية، وفقا لقائمة تتناول مشاريع القوات المسلحة أعدتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية. وكشفت أن الجيش دخل في شراكة مع العديد من المستثمرين الأجانب لتطوير صناعة النقل البحري والجوي المصرية، فضلا عن تنفيذه عدة مشاريع بيئية على نطاق كبير مثل معالجة مياه الصرف الصحي وتوليد الطاقة والنفط والغاز. ونقلت الصحيفة عن نمرود رافايلي، أحد كبار الباحثين في معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط بواشنطن، قوله إن "الجيش المصري يسعى دوما للحفاظ على مشاريعه وأنشطته لانعاش الاقتصاد الوطني ". وفيما يخص التطورات السياسية الأخيرة، نقلت الصحيفة عن الباحث والخبير في الشئون المصرية بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إريك تراجر، قوله إن " وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تحرك لعزل الرئيس محمد مرسي عندما أصبح من الواضح أن مرسي وأنصاره من جماعة الإخوان المسلمين، فقدوا السيطرة على أمور البلاد، بل وزجوا بها نحو مواجهات عنيفة مع المعارضين السياسيين".