قال هاني عبد المسيح، الناشط السياسي عضو حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، ردًا على حرق عدد من الكنائس في مختلف المحافظات: "إننا نقدمها فداءً لكل قطرة دماء يمكن أن تسيل من دم مواطن وأخ مصرى شريك في هذا الوطن". وأضاف عبد المسيح أن حرق الكنائس أو الاعتداء عليها يهدف إلى خلق روح الفتنة الطائفية بين مواطنى مصر، وهو ما لم ولن يحدث على الإطلاق، والتاريخ خير شاهد على ذلك التوحد. وأوضح أن أحجار الكنائس يمكن تعويضها وبناؤها، أما الدم والروح لا يمكن استعادتها، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى جميعًا قلبه يفطر على حرق الكنائس، وأن أقباط مصر على أتم الاستعداد، للمشاركة في إعادة ترميم وبناء مسجد رابعة العدوية. وأعلن أن القبطى، الذي قام بالصيام مع المسلمين يوم التفويض مع دقات أجراس الكنائس تزامنًا مع أذان المغرب وتناول الإفطار مع حبات التمر، لا يمكن أن يخون أو يغدر، مؤكدًا أن المخطط الأمروصهيونى الذي نجح في تفتيت لبنان والعراق وسوريا والسودان، لا يمكن أن يمارس على الأرض المصرية.