حرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على توجيه عدة رسائل مباشرة وحازمة بشأن الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي جاءت كالتالي: بيان الأزهر عن القضية الفلسطينية ▪️يعاني الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من قرن من الزَّمان إرهابًا مُمنهجًا واضطهادًا وتهجيرًا وقهرًا وإبادة وحشيَّة على يدِ مُحتل غاصب، يضرب بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية عرض الحائط، ويحظى بدعم عالميّ استقوائيّ فاش.يّ ازدواجيّ المعايير. ▪️لا زال شعب فلسطين بصموده وآبائه وتشبثه بأرضه -رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم- يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويضع العالم الصامت المُتخاذل أو الداعي الداعم لهذه الجرائم في مأزق إنساني وأخلاقي كبير، ويزيح عن وجهه الكريه وشاحَ الإنسانية المزعوم المكذوب. وقفة تضامنية مع فلسطين لمحامين الإسكندرية (صور) مفتي لبنان: أدعو الجميع للوقوف مع الشعب الفلسطيني بالمواقف وليس بالكلمات فقط ▪️مستوطنو الأرض المُحتلة من الصهاينة لا ينطبق عليهم وصف «المدنيين»، بل هم محتل.ون للأرض، مغتصبون للحق، مُتنَكِّبُون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدس.ات مدينة القدس التّاريخية بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ. المجازر التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ▪️ما ينفذه الكيان الصهيوني الآن من مجازر وحشيّة في حقّ الشعب الفلسطيني جريمة حرب مكتملة الأركان، سيحاسَب عليها عاجلًا أو آجلًا، وسيكتب التاريخ أسماء من ارتكبوا هذه الجرائم وحرضوا عليها ودعموها بمزيد من الخِزي والعار. ▪️ما ينفذه الاحتلال في غزة من استهداف المشافي وفرق الإنقاذ والنازحين، ومنع وصول المرافق والمساعدات الإغاثية إليها -تحت سمع وبصر العالم- جرائم إنسانية تفضح بشاعة هذا الإرهاب الصهيوني الخسيس، وبشاعة وأطماع من يدعمه ويؤيده من دول العالم.
▪️ترويج الآلة الإعلامية الأمريكية والغربية أكاذيب الاحت.لال يُعدَّ شرعنة لمذابح.ه الدموية ضد أطفال الشعب الفلسطيي، وتحريضًا على جرائم الكراهية ضد الفلسطين والمسلمين في العالم. ▪️يتناسى العالم عمدًا أن الكي.ان الصهيوني المُحتَل جمرة خبيثة في قلب الأمة الإسلامية والعربية، والقوى المحتلة -بحسب المواثيق والقوانين الدولية- لا حق لها في أرض ولا مقدرات ولا مقدسات، وردُّ عدوانها مقاوم.ةٌ مفروضةٌ ضد الظلم والقهر والطُّغيان. ▪️عمليات المقاومة الحالية حلقةٌ جديدة من سلسلة نضال شعب فلسطين ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، وجزءٌ صغير من رد عدوانه التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها. ▪️على الداخ.ل الفلسطيني أن يحتشد صفًّا واحدًا في وجه هذا الاحت.لال البغيض، وأن يستمسك بقضيته العادلة دون أن تُرهِّبَه آليات الاحت.لال أو سياساته الهشَّة الدَّنيَّة، والتي سيئول مصيرها حتمًا إلى زوال. ▪️لن تستطيع الأنظمة الأمريكية والغربية خداع الشعوب الإسلامية والعربية بعد أن سقط قناع إنسانيتها الكاذب وتسامحها المزعوم، وبعد أن فُضِحت حقيقة كراهيتها لهم، ورغبتها في إفشالهم وتفريقهم من خلال مواقفها الأخيرة ضد القضية الفلسطينية العادلة. ▪️تبين من خلال أحداث فلسطين الجارية حجم الزّيف والتّزوير والتضليل والقمع الإلكتروني الذي تمارسه مواقع التواصل الاجتماعي ضد مستخدميها المُستنكرين لاعتداءات دولة الاحت.لال على شعب فلسطي.ن المكلوم، بما يهيل التراب على مزاعمها الكاذبة حول مهنيتها واستقلاليتها وكفالتها لحق الشعوب في حرية التَّعبير. ▪️على الشعوب العربية والإسلامية ألا يتركوا إخوتهم من أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم، وأن يدعموهم وينصروهم بما استطاعوا، كلٌ على حسب استطاعته وموقعه وتأثيره. ▪️إلى فلسطين الأبية وقُدسنا المبارك، {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104] مع العسر يأتي من الله اليسر، وكيان الاحتلال إلى زوال، وعُمر الشهداء أطول من أعمار قاتليهم، ووعد الله حق، ونصره آتٍ،{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}. [الصافات: 171: 173]
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.