أكد عماد محمد - بائع بمنطقة وكالة البلح منذ 20 عاما - أن الوكالة تأثرت جدًا بفعل قربها من أماكن الأحداث والمظاهرات بمنطقة وسط البلد، والتحرير، مؤكدا أن الوكالة مازالت تشتهر بالماركات العالمية. وأشار عماد إلى أن معظم البضائع في الوكالة تكون مستعملة، ومستوردة من دول أجنبية، ويحصل عليه التجار من بورسعيد، ولكن الآن قلت البضائع المستوردة بفعل ارتفاع الأسعار، فقد ارتفعت ثمن "البالة" وزن 50 كيلو إلى 6000 جنيه بعد أن كانت بمبلغ 250 جنيهًا.