عقدت حركة شباب 6 إبريل مؤتمرا اليوم الإثنين بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بوسط البلد للتعليق على الأحداث السياسية الراهنة. وقال خالد المصري المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل: "إن الحركة تتمنى أن تقف إراقة دماء المصريين في الفترة المقبلة"، مؤكدا أن الحركة ستظل مستمرة على مبادئها التي ترفض العنف تجاه أي مصري مهما كان انتماؤه. وأضاف أن الحركة تتمنى أن تمر الفترة الانتقالية بسرعة لبناء الدولة المدنية، مشيرة إلى أنها ساهمت في إرسال أطروحات لتعديل الدستور وملاحظاتها على المواد الدستورية للرئاسة. وأوضح أنه لا بديل على أن تتم صياغة الدستور أولا قبل أي انتخابات، وأن الحركة قامت بإعادة تفعيل حملة اكتب دستورك كي تقوم بتوعية المواطنين بدستورهم وضرورة مشاركتهم في كتابته. وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل: "إن موقف الحركة خلال الفترة الماضية كان واضحا ويرفض العنف تجاه أي مصري". وأضاف: "إن الحركة لا تختلف على دعم موجة 30 يونيو التي كانت تصحيحا لثورة 25 يناير، وأنها ساهمت من أجل مرور الفترة الانتقالية بشكل سريع وسلمي وصياغة الدستور"، مؤكدا أن الحركة أرسلت مقترحاتها التي وجهتها للجمعية التأسيسية السابقة إلى لجنة صياغة الدستور الحالية. وأشار إلى أن بناء الوطن لن يتم في ظل الوضع السياسي الذي نعيشه الآن من انقسام وإراقة دماء، مؤكدا أن الحركة تقف ضد الإخوان وعودة نظامهم وعودة نظام مبارك، ولكنها ترفض العنف معهم على اعتبار أنهم مواطنون مصريون. ونوه إلى أن الحركة ستنظم خلال الفترة المقبلة مؤتمرا دوليا حول المصالحة الوطنية والتعايش السلمي يحضر فيه كل من له كتابات في هذا الأمر.