قال مواطنون على الحدود النيجيرية الكاميرونية اليوم أن الآلاف فروا إلى دولة الكاميرون المجاورة لتجنب العمليات التي يقوم بها الجيش النيجيري منذ أشهر ضد مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق البلاد. وأشار المواطنون إلى أن أعمال الاستفزاز والاستغلال والتخويف من جانب سلطات الأمن النيجيري ضد المواطنين، بالإضافة إلى انعدام الأمن، أجبرت المواطنين على الهروب إلى الكاميرون، مشيرا إلى أن المئات من الصيادين كانوا من بين الفارين. كان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، قد نفى منذ أيام إجراء مفاوضات مباشرة مع جماعة بوكو حرام ولكنه قال أن الحكومة تقوم بمحاولات لتغيير توجهات الجماعة نحو نبذ العنف، مشيرا إلى أن انشطة الجماعة ستنتهي خلال الثلاثة أشهر القادمة بعد نجاح الجيش في التعامل مع خطر الجماعة. وأعلن جوناثان حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد في ولايات "يوبي" و"بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجول.