نشبت مشادات ومشاحنات كلامية، اليوم الجمعة كادت أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول، أثناء قيام العشرات من المتظاهرين من شباب القوى والحركات الثورية بتدشين وقفة بمسجد عبد الحي خليل باشا بالغربية، في إطار المشاركة في فعاليات يوم العالمي ل"نصرة القدس". وأشعل المتظاهرون النيران في أعلام أمريكا وإسرائيل، تنديدًا بحكم وسياسيات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وإعلان رفض سياسيات إدارة باراك أوباما حيال موقف المعونة والتدخل دون وجه حق في شئون المجتمع المصري وضد ثورة 30 يونيو التي دعمها قوات الجيش دعما للإرادة الشعبية. ورفع المتظاهرون رايات وإعلام مصرية وصور للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة لدعم خارطة الطريق والتأكيد على ضرورة حماية مكتسبات ثورة 30 يونيو وإجراء مصالحة وطنية عاجلة حقنا للدماء المصريين بين مختلف القوى والأطياف السياسية. صرح طارق مصطفي، عضو ائتلاف شباب الثورة الشرارة بأن تلك الوقفة تهدف إلى الشعب المصري يتضامن مع نظيره الفلسطيني والقدس خاصة، لافتا إلى أن حكومتي حماس وفتح لا يمثلان العبء الفلسطيني داعيا كافة رؤساء وحكماء دول العالم إلى اتخاذ قرار عاجل وراد لوقف انتهاكات الصهوني الغاشم ضد أطفال وبنات والشيوخ الشعب الفلسطيني.